وأوضح ذلك المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب اليمني الشقيق هي امتداد لمواقفه الإنسانية العديدة تجاه المحتاجين في جميع أنحاء العالم، مبيناً أن التوأم السيامي اليمني “مودة ورحمة” هما من الإناث وولدتا ملتصقتين بأسفل الصدر والبطن.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – يولي البرنامج السعودي للتوائم السيامية اهتماماً كبيراً، كما يلقى البرنامج دعماً ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الكريمة هي استمرار لما تقدمه مملكة العطاء والإنسانية من خدمات متعددة للأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.