وأضافت أن بوتين يرى على الأرجح بأن لدى روسيا إمكانيات ورغبة في مواجهة التحديات تتجاوز تلك التي يتمتع بها خصومه، ويعوّل على تراجع تصميم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع تدهور الأوضاع في ما يتعلق بنقص الغذاء والتضخم وأسعار الطاقة. ورجحت أن يفرض الرئيس الروسي الأحكام العرفية في روسيا لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا.
وأفادت هاينز بأن أهداف بوتين تتجاوز إمكانيات روسيا العسكرية و«يعني ذلك على الأرجح بأننا سنتحرك في الأشهر القليلة القادمة على مسار يصعب التنبؤ به بشكل أكبر ويحتمل أن يكون تصعيدياً أكثر». واستبعدت أن يأمر بوتين باستخدام الأسلحة النووية إلا إذا واجهت روسيا «تهديدا وجوديا».
وبشأن النظام الإيراني، قالت إن النظام الإيراني يواصل تهديد المصالح الأمريكية، فيما يحاول إضعاف التأثير الأمريكي في الشرق الأوسط ونشر تأثيره وإظهار نفوذه في الدول المجاورة.