(الفانتيل – رانشو – كوي – جوبي) كلها أنواع من أسماك الزينة تضمها مزرعة الشاب الثلاثيني إسلام أحمد، ابن محافظة كفر الشيخ، الذي أوضح أنه بالرغم من اهتمام الكثير من الناس على اقتناء أسماك الزينة في منازلهم كسبب للبهجة والسعادة، إلا أن الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم هذه الأيام، كانت سبب ضعف سوق بيعها وقلة رواجها.
بداية «إسلام» في تربية أسماك الزينة
روى «إسلام»، صاحب الـ34 عامًا، خلال حديثه لـ«»، أنه هاو لأسماك الزينة وتربيتها منذ صغره، ودائمًا ما كان يحرص على اقتنائها في منزله، وهو ما دفعه إلى إنشاء مزرعة خاصة به منذ نحو 7 سنوات، والتي تضم قرابة الـ20 نوعًا من الأسماك مختلفة الأشكال والأسعار.
واستطرد الشاب الثلاثيني، ابن محافظة كفر الشيخ حديثه، بأنه من ضمن الأنواع التي تضمها مزرعته هي «الفانتيل»، والتي لها الكثير من الأنواع والأشكال، وأيضًا أسماك «رانشو»، و«كوي»، و«بلاك استومس»، و«أوسكار الأمريكية»، بالإضافة إلى «جوبي»، و«مولي»، اللذان يعدان من فئة الأسماك التي تلد ولا تبيض: «أهم حاجة في تربية أسماك الزينة أنه يتوفر لها البيئة المناسبة من حوض ومياه نضيفة، وبنعتمد على فلاتر في تنظيف المياه وتنقيتها من الأمونيا.. وكل 15 ولا 20 يوم بنستبدل جزء من المياه دي بمياه جديدة».
أكثر الأنواع رواجا في السوق المصرية
تعتبر أسماك «الفانتيل» هي النوع الذي يشهد إقبالًا أكثر في السوق المصرية، والتي يبدأ سعرها من 3 جنيهات وحتى 70 جنيهًا، بحسب «إسلام»، أسماك «أوسكار الأمريكية»، تعد هو النوع الأغلى في المزرعة إذ يتراوح سعر الواحدة منها بين لـ75 و500 جنيه: «سمك الزينة ده يعتبر بند ترفيهي مش حاجة أساسية فمحدش بيشتريه غير اللي عنده الإماكنية الكافية لكده، الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم خلال هذه الأيام أثرت بالسلب على سوق أسماك الزينة».
واعتبر ابن محافظة كفر الشيخ، أن الجمل المرددة بأن تربية أسماك الزينة، ما هي إلا خرافات ولا قيمة لها: «كلام ملهوش أي أساس من الصحة، أنا راجل أهو بربيها في بيتي وعندي مزرعة والحمد لله ربنا كارمني والحال ميسور، وأصدر بعض الأنواع التي لديه لدول مختلفة مثل ليبيا وتونس والعراق».