عشقها لعالم الخياطة والتطريز منذ طفولتها جعلها تفكر بعد تخرجها من كلية الحقوق في العمل في المهنة التي ورثتها عن جدتها وتقوم بعمل ورشة لتعليم السيدات كيفية التطريز والتصميم حتى يتمكنوا في توفير دخل شهري لهم.
«آلاء» تمارس المهنة التي ورثتها عن جدتها
آلاء محمد، صاحبة 34 عاما من مواليد محافظة أسوان تروي لـ «» أنها منذ طفولتها وهي تعشق مهنة الخياطة وبعد تخرجها من كلية الحقوق، حاولت كثيرا البحث عن العمل في مجالها ولكنها لم تتمكن من ذلك، مما جعلها تفكر في الرجوع للعمل في المهنة التي ورثتها عن جدتها: «بعد أما تخرجت من الكلية ملقتش وظيفة في مجالي وأنا كنت بحب الخياطة دي متعلمها من جدتي من أنا وصغيرة وقولت هشتغل فيها».
نالت الملابس التي أعدتها «آلاء» بنفسها إعجاب المحيطين بها، فاشتعلت شرارة الفكرة في رأسها، وفكرت في تدشين ورشة خاصة بها لتعليم السيدات تلك الحرفة ومساعدتهم على توفير دخل شهري لهم: «الملابس اللي صممتها عجبت ناس كتير وبعدين قولت هعلم السيدات أنها كمان تتعلم الخياطة وبحيث يعروفوا يقدروا يدخلوا يصرفوا منه».
نظرات استغراب بدت على ملامح كل من عرضت عليه فكرتها في بداية الأمر، إذ حاول الكثير إحباطها، ولكنها لم تسمع لذلك، خصصت مكان لمبادرتها التي أطلقت عليها اسم «إبداع » كمشغل لدعم وتعليم السيدات خاصة المرأة المعيلة، وأحضرت ماكينات خياطة حديثة، لافتة إلى أنهم أصبحن 3000 سيدة حتى الآن: «حاليا احنا بقينا 3000 واحده والحمد لله الموضوع عليه إقبال جدا والظروف مخليه الست عاوزة دخل بس في حاجة تعرفها».
الهدف من المبادرة
الحفاظ على البيئة وخلق فرص عمل للسيدات هو ما تسعى إليه صاحبة الـ عاما: «نفسي أغطي الصعيد كله وأساعد السيدات أنها تبدع في مهنة الخياطة والتصميم ويقدروا يدخلوا دخل شهري».