من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه صح ام خطا

جدول المحتويات

من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه صح ام خطا، اعتمد نشر الدين الإسلامي في زمن النبي عليه الصلاة والسلام على نشر الأخلاق وتوجيه حياة الإنسان الاجتماعية إلى طريق الصواب، حيث وضع للناس القواعد والأسس التي يجب عليهم اتباعها،  سوف يقدم لنا موقع هذا المقال للإجابة عن سؤالنا ومعرفة ما إذا كانت العبارة صحيحة أم غير صحيحة.

من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه صح ام خطا

حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم جميع المسلمين على فعل الحلال من الأمور، ونهى عن القيام بكل ما هو سيئ، وأوضح كل من  الحلال والحرام ضمن قواعد محددة حتى يتبعها الناس، وكان من أبرز ما حثنا عليه النبي عليه الصلاة والسلام هو الابتعاد عن الشبهات، والابتعاد عن كل ما هو يندرج تحت الحرام، حيث أن هناك خطوطاً فاصلة بين الحرام والحلال، وكان من واجب المسلم أن يقف عند هذين الأمرين ويتبع كلام الرسول عليه الصلاة والسلام، ففي ذلك مرضاة الله، والحصول على الرزق والولد والسكينة، ولكن من يقع في الشبهة، فقد وقع في الحرام،  ومنه فإن إجابة السؤال: [1]

  • الجواب العبارة غير صحيحة.

شاهد أيضًا: لماذا كان بناء المسجد النبوي اول عمل قام به النبي

حديث من وقع في الشبهات 

وضح الرسول عليه الصلاة والسلام ما هي الحدود الفاصلة بين الحلال والحرام، وما يجب على الإنسان أن يقوم به، وما يجب أن يعرض عنه، فقال عليه الصلاة والسلام: {إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب}

شاهد أيضًا: لماذا نهى النبي عن النوم وحيدا

ما هي الشبهات

الشبهات هي كل ما التبس الإنسان في حكمه، ولم يكن متأكدًا من صحته أو عدم صحته، ولا يعلم فيما إذا كان ما يفعله حلال أو حرام، وإن الشبهات لها خمسة مراتب:

  • الشبهات من المرتبة الأولى: وهي الشبهات التي يجب الابتعاد عنها لأن الوقوع فيها يحتم الوقوع في الحرام، ومثال عليها أن رجلًا أراد الزواج من فتاة، ولكن هناك احتمال أنها أخته بالرّضاعة، فلذلك يجب إلغاء الزواج نهائيًا.
  • الشبهات من المرتبة الثانية: الشبهات والتي أصلها الإباحة، ومثال عليها رجلًا قد شكّ أنه طلق زوجته، فيجب أن تبقى على عصمته حتى يتأكد.
  • الشبهات من المرتبة الثالثة: شبهات تقع ما بين الحلال والحرام ولا يمكن التأكد منها، فالأفضل الابتعاد عنها نهائيًا.
  • الشبهات من المرتبة الرابعة: الشبهات التي يندب اجتنابها.
  • الشبهات من المرتبة الخامسة: الشبهة المكروهة، وهي ليست حرام ولكن مكروهة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي تم به الإجابة عن السؤال من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، والعبارة خاطئة، وتم الحديث عن مراتب الشبهات.

المراجع

  1. ^
    islamweb.net , الحلال بيِّن والحرام بيِّن , 11/05/2022