في غضون ذلك، طلب نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية في منطقة خيرسون الأوكرانية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم المدينة إلى الاتحاد الروسي.
وقال في تصريح له أمس (الأربعاء): «إن مدينة خيرسون روسية»، مضيفاً أنه لن يتم إنشاء جمهورية خيرسون الشعبية على أراضي منطقة خيرسون، ولن تكون هناك استفتاءات، سيكون مرسوماً واحداً يستند إلى نداء قيادة منطقة خيرسون إلى رئيس روسيا، وسيكون هناك طلب لإدخال المنطقة إلى روسيا. وكشف أن السلطات في منطقة خيرسون تخطط للانضمام بشكل كامل في إطار تشريعات وقوانين روسيا بحلول نهاية العام.
وأفاد بأن بنك تداول الروبل في منطقة خيرسون سيعمل حتى نهاية شهر مايو وسيتم بعدها دمجه مع البنك المركزي الروسي، فيما شدد رئيس إدارة منطقة خيرسون فلاديمير سالدو، على أن المنطقة هي بالفعل جزء لا يتجزأ من عائلة كبيرة روسيا.
وكان الجيش الروسي سيطر على منطقة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد، وتم تشكيل الإدارات المدنية والعسكرية في المنطقة، وبدأت القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية بالبث في المدينة. وسبق أن توقع مسؤولون أوكرانيون أن تخطط موسكو لإجراء استفتاء في الإقليم لإعلان استقلاله، على غرار ما فعلت في إقليمي دونيتسك ولوغانسك عام 2014. واعترفت موسكو بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك قبل يومين من بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
من جانبها، قالت الرئاسة الروسية إن سكان مقاطعة خيرسون هم من يقرر مصير انضمام المقاطعة إلى روسيا. وأضاف الكرملين في بيان، أن قرار انضمام خيرسون لروسيا يجب أن يكون على أساس قانوني، مثلما هو الحال مع شبه جزيرة القرم.