أخصائيون: النوم يؤثر على التحصيل الدراسي

أكد أخصائيون أن تغيير مواعيد النوم تشمل ‏تغيرات في الطعام والنشاطات اليومية والاجتماعية، إذ يؤثر ذلك على الكثير من الطلاب والطالبات ونشاطاتهم المدرسية وتحصيلهم الدراسي. وأوضح استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد الألمعي، أن تغيير مواعيد النوم قد يؤدي إلى أرق ‏قد تطول مدته إذا لم يتم التعامل معه بطريقة صحيحة من قبل أسر الطلاب، وتوجد الكثير من المشاكل النفسية والطبية التي قد تترك آثارا كبيرة على الطلاب ابتداء من ‏التأثيرات التي قد تتسبب بها قلة النوم، ويشمل ذلك قلة التركيز وعدم الانتباه، وما إلى ذلك من تأثير كبير على التحصيل الدراسي والتركيز في المدرسة، وتوجد أيضا المشاكل السلوكية وتقلبات المزاج التي قد تظهر وتسبب الكثير من المشاكل التي قد يصعب التعامل معها في المدرسة، وفي بعض الأحيان ونتيجة لمضاعفات طبية ‏لمشاكل طبية يعاني منها الطلاب في الأساس.

وقال: «يختلف عدد الساعات المطلوبة باختلاف الأعمار، وبصفة عامة يجب ألا تقل ساعات النوم عن 8 ساعات أثناء الليل، علما بأن النوم أثناء النهار لا يعوض النوم أثناء الليل بحكم التأثيرات الفسيولوجية في أجسام الأطفال ‏في الساعة البيولوجية في جسم الطفل، التي تتحكم في إفراز هرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزون وغيرها مما يؤثر على كثير من وظائف الجسم ‏ونشاطاته».

فيما نبه الدكتور عبدالعظيم السيد، إلى أهمية تنظيم أوقات النوم بعد رمضان وأعطاء الجسم راحته المطلوبة يساعد كثيرا في استعادة حيوية الفرد. وعن حالات الإغماء التي يتعرض لها البعض من الطلاب أثناء الطابور الصباحي، بيّنت الأخصائية الغذائية العلاجية خديجة علي المرحبي، أنه يوجد اختلاف للحالات من حيث صحة الطلاب والأمراض التي يُعانون منها بخلاف الطلاب الذين لا يُعانون من أي أمراض أو أعراض، لافتة إلى أن سباب الإغماء المُفاجئ الخوف الشديد وفقر الدم، الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، انخفاض نسبة السكر في الدم، الوقوف بنفس الوضعية لفترة طويلة، الإجهاد البدني وصعوبة التنفس، والسعال الشديد، والنوبات.