حالة من الجدل أثارتها أسماء عماد، مدرسة الأحياء على السوشيال ميديا، بعد أن ابتكرت طريقة جديدة لتسهيل التعليم على الطلاب من خلال عرض المناهج عبر المسرح، بسبب النظام التلعيمي الجديد الذي سبب الخوف للطلاب تجاه المناهج المقرره عليهم: «حطيت مبلغ كبير من معايا ومخدتش منها جنيه، وعملتها هدية لطلابي».
«أسماء»: خدت أصعب الحاجات وقدمتهالهم على المسرح
وأضافت مدرسة الأحياء، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن أغلب الطلاب لم يحصلوا على درجات عالية العام الماضي بسبب حاجة الامتحان لطلاب على قدر كبير من الفهم وليس الحفظ، مضيفة: «أنا حبيت أقدم ليهم المنهج بطريقة جايبه الحاجات المهمة بشكل كوميدي، وخدت أصعب الحاجات وقدمتهالهم على المسرح».
«أسماء»: كان معايا فريق وتصريح من وزارة الثقافة
وحضرالمسرحية عدد كبير من الطلاب قد يصل إلى ألف شخص، دون أن تتقاضى أجرا لما قامت به، في حين دفع كل طالب من القادرين 25 جنيها فقط، بحسب «أسماء»: «أي عرض مسرحي في وسط البلد بيبدأ من 150 جنيها وأنت طالع، لكن أنا كنت عملاها وأنا معايا مخرج ومنتج وممثللين في المسرحية ومهندسين فنيين ومهندسين صوت».
تصريح من وزارة الثقافة
«كان معايا فريق وتصريح من وزارة الثقافة وحبيت أقدملهم المنهج ولذويهم عبر المسرح، واتفاجئت برد فعل الطلاب والعدد اللي حضر، وجبت تصاريح وورق والمسرح هو اللي سهلي ده، وكان اليوم كله تعليمي وكوميدي، وكان معانا الكثير من أولياء الأمور بيتابعوا معانا، وكانت مجرد مسرحية كوميدية بنعرض فيها أهم أجزاء المنهج».
كما أوضحت مدرسة الأحياء: «أنا صرفت على المسرحية من دخلي الشخصي، ومفيش قرار إداري طلع بغلق السناتر لحد دلوقتي، وكان معايا 4 بودي جارد وأخويا وزوجي، كنت مستعينه بـ6 بودي جارد علشان تأمين الطلبة والطالبات وده كان بناء على طلب الأهالي، ومعظم الشغل بتاعي في شارع الهرم وفيصل».