| إنقاذ المتضررين ومساعدات غذائية.. جهود بارزة لمؤسسة «خليفة الإنسانية» بالعالم

خبر حزين تلقته الأمة العربية بالكامل، اليوم الجمعة، وهو وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، عن عمر ناهز الـ73 عامًا، قضى منها 18 عامًا حاكمًا وقائدًا للإمارات، وهو ما جعل العرب كلهم قادة وشعوب يطلقون عبارات التعزية والمواساة للشعب الإماراتي الشقيق.

حرص الشيخ خليفة بن زايد على المواقف الإنسانية

إلى جانب المواقف ية التي تميز بها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومساندته لأشقائه العرب، عُرف أيضًا بمواقفة الإنسانية الداعية دائمًا إلى الخير والسلام والارتقاء بحياة الشعوب لمستوى معيشي أفضل، ليس داخل حدود الإمارات فقط، وإنما أيضا في مختلف أرجاء العالم، دون تفرقة بين دين أو لون أو عرق، وهو ما ظهر واضحًا من خلال مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، التي أسسها في يوليو عام 2007، والتي حرصت على إرسال المساعدات إلى مختلف الشعوب في مختلف البلدان حتى أُطلق على الإمارات «عاصمة العمل الإنساني»، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».

مساعدات مختلفة قدمتها مؤسسة «خليفة الإنسانية» لمختلف الشعوب، عملت من خلالها على تحسين حالتهم والارتقاء بمستوى معيشتهم، منها تقديم إغاثة عاجلة إلى المتضررين من الفيضانات في جنوب باكستان بقيمة 4 ملايين درهم، في سبتمبر 2020، وبلغ عدد المستفيدين وقتها نحو 75 ألف شخص، وأيضًا تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى جمهورية مدغشقر في مارس عام 2020، وبلغ عدد المستفيدين وقتها نحو 160 ألف شخص، بالإضافة أيضًا إلى توزيع المؤسسة لـ2000  سلة غذائية في أبوظبي والعين والظفرة، ضمن سعيها لتحسين حال الأسر المتضررة من تداعيات جائحة كورونا.

تنظيم مشروع «إفطار صائم» سنويًا

ومن ضمن المشاريع التي حرصت مؤسسة «خليفة الإنسانية» على تقديمها سنويًا في شهر رمضان هو «إفطار صائم»، والذي تمكنت من خلاله في عام 2020 من إرسال طرود غذائية إلى 10 دول مختلفة، تحتوي على المواد الغذائية الأساسية التي يتم استهلاكها عادة في شهر رمضان إضافة إلى التمر، على أن يكفي الطرد الواحد من المواد الغذائية أسرة مكونة من 5 أو 6 أفراد طوال الشهر المبارك.

كما حرصت المؤسسة على أن يضم جدول أعمالها فئة الشباب في بلدان مختلفة للاهتمام بهم وتسهيل زواجهم، من خلال إقامة حفلات زفاف جماعية، كان أولها في مملكة البحرين عام 2011، وضم 220 عريسًا وعروسة، ومن ثم توالت حفلات الزفاف الجماعي الذي تنظمه مؤسسة «خليفة الإنسانية»، ليصل عدد المستفيدين منها حتى الآن أكثر من 6 آلاف عريسًا وعروسة.