| مشاهير فشلوا في الدراسة ونجحوا بحياتهم.. «المجموع مش نهاية العالم»

يواجه الآلاف من الطلاب من مختلف المراحل الدراسية أزمة كبيرة في الوقت الحالي مع موسم الامتحانات، تتمثل في التغلب على خوف الامتحانات وماذا سيفعلون حال عدم حصولهم على الدرجات المناسبة، وهو الأمر الذي ربما يدفع البعض منهم إلى الدخول في الاكتئاب وربما إنهاء حياتهم نتيجة الضغوط النفسية التي يتعرضون لها سواء من أسرهم أو من المدرسين بهدف تحقيق مجموع عالِ، وربما يظن بعضهم أن الحلم قد تحطم حال عدم تحقيق الدرجات الجيدة التي تؤهلهم للالتحاق بالكليات، ولكن عليهم أن يتذكروا أن أغلب عظماء العالم بدأت أحلامهم عندما أدركوا قدراتهم الحقيقية.

ومع موسم الامتحانات الحالي، استعرض الإعلامي أحمد فايق خلال برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة «دي إم سي»، قائمة بعظماء خلدوا أسمائهم في كتب التاريخ دون أن يكملوا دراستهم، وأن الأمر كان متوقفًا على معرفتهم لقدراتهم الحقيقية وأن الامتحانات هي مجرد مرحلة لا تقاس عليها حياة الفرد إذا فشل أو نجح فيها، لأن المعيار هنا هو الاجتهاد: «بلاش نضغط على أولادنا ويلا نطبطب عليهم، العالم مش هينتهي لو ابني متوفقش في مادة أو اتنين أو حتى مجابش المجموع المتوقع».

«مش كل أولادنا هيطلعوا دكاترة أو مهندسين أو يجيبوا 100%، فممكن واحد يجيب 50% وينجح في حياته العملية ويكون أهم من مليون واحد جابوا 100%».. بتلك الكلمات وجه «فايق» نصائح مهمة للطلاب، ضاربًا المثل بالشخصيات التالية، والتي من بينها توماس إيديسون مخترع المصباح الكهربائي.

توماس إيديسون

يمتلك العالم توماس إيديسون نحو 1000 براءة اختراع أفاد بهم البشرية ومن أشهرها المصباح الكهربائي والصور المتحركة، وفاز بالميدالية الذهبية للكونجرس، وبالرغم من ذلك كان متأخرًا في الدراسة، وقال أحد المدرسين عنه إنه غبي، فقررت والدته إخراجه من المدرسة وقتها، لتعرضه للتنمر داخلها واستكمل تعليمه من المنزل.

والت ديزني

ومن بين الذين لم يحصلوا على مجموع مناسب والت ديزني، صاحب مؤسسة «ديزني» للرسوم المتحركة، حيث ترك المدرسة بعد الثانوية العامة، وعمل في الكثير من الأعمال لكنه لم يكن موفق في الدراسة فأصبح والت ديزني من الشخصيات التي غيرت البشرية.

تشارلز ديكنز

ويعد تشارلز ديكنز، أحد أساطير الأدب الإنجليزية، مثال ثالث، حيث لم يستكمل تعليمه، ويوصف بأنه غير ناجح بعد أن سُجن والده بسبب الديون، وفي سن 12 سنة ترك المدرسة، ليبدأ العمل لمدة 10 ساعات في مصنع للأحذية، ثم يتحول إلى أشهر كاتب في التاريخ.

الأميرة ديانا

والأميرة ديانا من بين الأمثلة التي لم تكن ناجحة في تعليمها لكنها أصبحت ناجحة فيما بعد، حيث كانت لديها موهبة خاصة وهي صوتها الحلو، ومعرفة التواصل مع الأطفال.