وأفاد بأن رحيل الشيخ خليفه بن زايد يشكل خسارة كبيرة ليس للإمارات العربية المتحدة فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً أننا خسرنا مبادراً في كل المواقف، يقابل التحديات بحكمة واتزان، ليؤكد أنه لا يوجد مستحيل أمام العزيمة والإصرار.
من جهته، لفت وزير العدل الأردني السابق رياض شكعة إلى أن الراحل الكبير ومنذ توليه مسؤولية الحكم قام بالبناء على إرث من سبقوه عبر نهج ثابت ومتين في شتى المجالات. وشدد على أن الإمارات ومعها العرب خسروا ليس فقط رمزاً أو قائداً حكيماً، بل خسروا فكراً شمولياً ورؤية ثاقبة للمستقبل والعزاء الوحيد أنه ترك خير خلف، ترك قيادة رشيدة تسير على نهجه، وتستلهم فكره ومبادئه وقيمه.
بدوره، أكد النائب خليل عطية أن الأمة العربية خسرت برحيل الشيخ خليفة الشيء الكثير، لافتاً إلى أنه لفت أنظار العالم لطريقة حكمه وتقاليده في الحكم والقيم الإنسانية التي كان يتمتع بها، والتي رسخها فكراً وقولاً وسلوكاً، والتي يدرك العالم كله اليوم أهميتها في بناء مجتمعات يسودها السلام والأمن والازدهار.