| حكاية مدرسة الأحياء المقبوض عليها.. سناتر غير مرخصة وبودي جاردات لحمايتها

بعد الضجة التي أثارتها مدرسة الأحياء الشهيرة «أسماء»، والتي انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي محاطة بعدد كبير من البودي جارد، أثناء تقديم الدروس الخصوصية في أحد المسارح، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من القبض عليها في منزل والدها بالطالبية.

«أسماء» مدرسة الأحياء المثيرة للجدل

أسماء عماد، عمرها 25 عامًا، تدرس مادة الأحياء لطلاب الثانوية العامة، وتقيم في منطقة الهرم، وأثناء القبض عليها كانت مختبئة في منزل والدها بالطالبية، حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء ولا تعمل في أي مدرسة، وتقدم دروس خصوصية في سناتر تعليمية غير مرخّصة، ونظمت مؤخرًا عرضًا مسرحيًا تعليميًا بمسرح مجاور لقسم الأزبكية بالقاهرة حضره نحو 300 طالب.

وعن الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت أسماء عماد مدرسة الأحياء في تصريحات لـ«» إنّ الواقعة الخاصة بالحفل الذي حضره مجموعة بودي جاردات صحيحة وحدثت بالفعل في رمسيس، ولكن لم تحدث بالتفاصيل التي روجها رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي.

اشتهرت مدرسة الأحياء بتقديم الدروس الخصوصية بطريقة جديدة ومبتكرة من خلال عرضها في شكل مسرحية كوميدية تضم أهم النقاط الصعبة في المنهج، ويعاونها في ذلك أخوها وزوجها المسئول عن الفرقة المسرحية و4 بودي جاردات.

أسماء لم تتقاضَ أي مبالغ مالية مقابل عرض المسرحية

المسرحية التي عرضتها «أسماء» والتي كانت محط أنظار السوشيال ميديا، حضرها نحو 1000 شخص، دون أن تتقاضى أجرًا لما قامت به، في حين دفع كل طالب من القادرين 25 جنيها فقط، إذ استعانت في هذه المسرحية بمخرج ومنتج وممثلين ومهندسين فنيين ومهندسين صوت.

الحراس الشخصيون الذين شاركوا في تأمين العرض المسرحي، يتدربون في صالة رياضية يمتلكها زوجها، ولم يحصلوا على مقابل مالي، وإنما حضروا للمجاملة، وتكفلت «أسماء» بإيجار المسرح وإنهاء الموافقات والتصاريح اللازمة.

ودائمًا ما تتلقى مدرسة الأحياء الدعم من طلابها وأولياء أمورهم إذ تصفهم قائلة: «أنا أولياء الأمور وطلابي على راسي ودايمًا في ضهري».