خلف كل صوره حكاية يلتقطها بعدسة كاميرا موبايله، منها ما هو إنساني أو توثيق أو التي تسلط الضوء على قضية ما، فالمصور الفوتغرافي محمد إبراهيم يهدف من خلال عدسات كاميرته إبراز زوايا جميلة ومميزة، تحمل في طياتها معانٍ كبيرة ما بين الأمل والجمال وذكريات الماضي.
صورة إنسانية وراها قصص
يتجول المصور الشاب في الشوارع والحواري والأزقة يبحث عن «لقطة» إذ أنه لا يحب العمل الروتيني التقليدي، ولكنه يجد في التصوير شغفه وتحقيق هوايته التي اكشتفها منذ الصغر.
محمد إبراهيم، الطالب في كلية التجارة بجامعة الأزهر، قال خلال تصريحات لـ«»، إنه يجب مجال التصوير الفوتغرافي منذ صغره، ولم يحصل على كورسات أو تدريبات ولكن سعى لتعليم نفسه وذلك من خلال موقع «يوتيوب» سواء تعلم كيفية التصوير أو إجراء بعض التعديلات على الصورة.
«محمد»: تعرضت للسخرية من البعض
وأضاف المصور الذي يعيش في محافظة كفرالشيخ، ويبلغ من العمر 18 عامًا، أن أهله يدعمونه في مجال التصوير ويشجعوه، متابعًا: «عارفين إني بحب الحاجة دي، فبيقولولي أعمل اللي أنت شايف نفسك موهوب فيه وبتحبه».
ولفت الشاب إلى أنه تعرض للسخرية أو عدم تقدير البعض للصور التي تلتقطها عدسته، ويعتقدون أن الأمر مقتصر كونه «تكه زرار»، ولكن ما لا يعرفونه هو أنه يبحث عن الصور التي يأتي من خلفها قصة سواء أكانت هذه الصورة إنسانية أو توثيق لمكان معين.
وعن أحلامه، أوضح أنه يتمنى أن يصبح مصورًا ناجحًا ومشهورًا، وأن يمتلك استديو للتصوير يكون باسمه، كما أنه يحلم بأن يحترف مجال التصوير بشكل أوسع وأن تنتنشر صوره في كل مكان.
سيشن تصوير «الانتحار»
كما كشف عن أحدث «سيشن» تصوير أجراه بعدسة كاميرا الموبايل الخاصة به، تحت عنوان «الانتحار»، لافتًا إلى أنه سلط الضوء على هذه القضية نظرًا لحساسيتها فقد يكون الدافع وراء إنهاء البعض لحياتهم هو التعرض للتنمر أو مرور شخص بأزمة اقتصادية، لذلك يجب وضع حلول لهذه المشكلة لعدم دفع البعض للسير نحو ميوله الانتحارية.