نستعرض في هذه السطور كل ما تريد معرفته عن تمثال أبو الهول، بعد حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية كان بطلها تمثال أبو الهول، حيث انتشرت صور وفيديوهات له على السوشيال ميديا تزعم بأن أبو الهول أغمض عينيه، ما أثار تساؤل البعض حول حقيقة هذه الأنباء.
كل ما تريد معرفته عن تمثال أبو الهول
وأكد مصدر من وزارة السياحة والآثار لـ«» أن الصور المتداولة لتمثال غير حقيقة، وأجريت عليها تعديلات من خلال برنامج الفوتوشوب، كاشفا عن مفاجأ بشأن صور تمثال أبو الهول المنتشرة، وهي أنها مستنسخة في الصين، وهذا التمثال جرى بناؤه منذ سنوات، وأنه غير حقيقي.
وفي ظل حالة الجدل المتداولة، نستعرض في هذه السطور كل ما تريد معرفته عن تمثال أبو الهول، حيث يصل طول تمثال أبو الهول الموجود في الجيزة إلى 73 مترا وارتفاعه 23 مترا، ويعد من أكبر تماثيل العالم القديم، حسبما أذاعت قناة on، في تقرير تلفزيوني لها.
وبالرغم من قِدم تمثال أبو الهول، صاحب رأس الإنسان وجسد الأسد، فإنه ما زال حوله العديد من الأمور الغامضة، وتدور حوله العديد من الأسئلة مثل متى جرى تشييده بالتحديد؟ وما الهدف من تشييده؟ وهل كان وجهه يمثل أحد الملوك المدفونين في الأهرامات خلفه؟
علاقة أبو الهول مع حركة الشمس
وتوصل العالم ماركلينير عن طريق إعادة بعض الترتيبات عن طريق الكومبيوتر على فرضية أن الرأس كانت للملك خفرع، وإن كانت الرأس على العكس تمثل خوفو وفقا لنظريات أخرى، وربما كان أبو الهول يمثل رابطا بين الملكين، واضعا كليهما في علاقة مع حركة الشمس.
وليس أبو الهول هو التركيب الوحيد الذي يتكون من رأس إنسان وجسد حيوان، فتاريخ المناظر المصرية القديمة مليء بآلهة من ذلك النوع، على سبيل المثال «آنوبيس» إله التحنيط وحامي المقابر، كان عبارة عن جسد إنسان ورأس كلب، وبالإضافة للكلاب كانت للقطط والقرود والتماسيح ترمز إلى آلهة ذات طبيعة خاصة.
ووصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، خلال التقرير، تمثال أبو الهول بالشيء العبقري لمصر القديمة، وكيفية بناء العمارة لخدمة الدين، ويبين إله الشمس رع في شروقه وغروبه بين أفقيّ الهرمين.