قرية بني غالب إحدى قرى محافظة أسيوط، يعاني أهلها من زيادة نسبة الأملاح والمعادن في مياه الشرب، ما يعرضهم للإصابة بكثير من الأمراض، أخطرها الفشل الكلوي، ما اضطر أهل القرية وأصحاب العمل الخيري إلى إنشاء محطات لتنقية المياه بالجهود الذاتية والتبرعات.
7 محطات لتنقية المياه أنشأها أهل الخير بالقرية، ليجدوا منها ماءً نقيًا صالحًا للشرب، إذ يروي سيد إبراهيم، أحد المتطوعين بإنشاء هذه المحطات، لـ«»، قائلًا: «المياه عندنا في بني غالب غير صالحة للشرب وتسببت في إصابة كثير بالفشل الكلوي، وده جعل أهل الخير في القرية، وأي أحد عايز يعمل صدقة جارية إنه يتجه لإنشاء هذه المحطات لمساعدة الأسر غير القادرة على شراء فلتر خاص لتنقية المياه».
شراء الفلاتر الحل الأمثل لأهل القرية قبل إنشاء المحطات
منذ عِدة سنوات، اتجه غالبية أهل القرية لشراء الفلاتر وتركيبها بالمنازل لتنقية المياه غير الصالحة للشرب: «الناس من فترة كبيرة وهما بيركبوا فلاتر في البيوت عشان يقدروا يشربوا المياه وما يتصابوش بأمراض»، ليقرر شباب القرية إنشاء 7 محطات لتنقية المياه كي تخدم الأسر الفقيرة وغير القادرة على تركيب الفلاتر: «بنعمل المحطات بشكل مجاني تمامًا، وبتكلفنا حوالي 110 ألف جنيه، لكن بتحتاج فيما بعد للكثير من الصيانة وتغيير الشمع فيها، وده بيخلي أصحاب المحطة ياخدوا جنيه واحد على الزجاجة الكبيرة»، حسب «إبراهيم».
محطة التنقية بالقرية لا تعمل
محطة مياه الشرب الرئيسة بالقرية بها محطة كبيرة لتنقية المياه لكنها لا تعمل، وتضخ المياه إلى أهل القرية دون تنقية: «المحطة العمومية فيها فلاتر لكن مش شغالة».
يتمثل المطلب الرئيسي لأهل القرية أن يتم تشغيل المحطة الرئيسية، والتي ستجعل المياه النقية تدخل لجميع المنازل بالقرية دون عناء الذهاب للمحطات الصغيرة.