كشف الخبراء في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك ولاية من ضمن الـ52 مدفون تحت أرضها كنز ثمين قيمته تتخطى الـ340 مليون دولار، ويمكن لأي شخص أن يعثر عليه أو على جزء منه إذا بحث عنه جيدا، إذ يقال إن العديد من مواقع الكنوز المقدرة بهذه الولاية يبلغ عددها 229 موقعًا مخبأة تحت طبقات من الحجر الجيري.
الولاية التي يقصدها الخبراء والجيولوجيون في أمريكا هي ولاية تكساس، إذ قالوا إنها ينتشر في جميع أنحائها كنز ثمين يمكن أن يجعل من يجده مليونيرا، بحسب ما ذكر موقع «kvue» التابع لشبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأمريكية.
تكساس أكثر ولاية أمريكية بها كنوز
وفقًا لموقع «تكساس هيل كونتري»، يُعتقد أن تكساس لديها كنز قيمته تصل إلى نحو 340 مليون دولار، مدفون تحتها، وهي تضم كنوزا أكثر من أي ولاية أخرى في الولايات المتحدة، ويقال إن العديد من مواقع الكنوز المقدرة بالولاية والتي يبلغ عددها 229 موقعًا مخبأة تحت طبقات من الحجر الجيري وتنتشر في جميع أنحائها.
حدد الخبراء الـ229 موقعا المدفن تحتها كنز، وقالوا إنه يمكن لأي شخص أن ينقب ويصبح ما يجده ملكا له، ولكن أولا يجب أخذ إذن من ملاك الأراضي المحدد بها المواقع قبل البدء في الحفر.
حكايات كنز تكساس الثمين
وجاء في تقارير الخبراء أنه أكبر كنز في هذه المواقع يخص شخصا أسطوريا يدعى «سام باس الأسطوري» من أشهر الخارجين على القانون، دفنه بعد جمعه من السطو على البنوك والقطارات في أجزاء متفرقة من «تكساس»، وتقول مصادر متعددة إنه أخفى الكنز في شجرة جوفاء على بعد ميلين غرب منطقة «راوند روك»، لكن لم يتم العثور عليه بعد.
وهناك كنز آخر قصته بدأت في أوائل العشرينيات من القرن الماضي عندما طاردت قبيلة «كومانش» قطارًا من البغال الصغيرة يحمل 40 حمولة من الفضة تخص قبيلة تسمى «كومانتش» يمر عبر «تكساس»، ويُزعم أن الرجال دفنوا الفضة في بئر سحيق ومخفي لدرجة أنه لم يعثر عليها أحد حتى يومنا هذا.
ويشاع أيضا أن هناك 3 ملايين دولار دفنت في مكان ما بالقرب من شول كريك يفرغ في نهر كولورادو، وتقول الأسطورة أن الأموال المسروقة مدفونة بعمق خمسة أقدام بالقرب من شجرة بلوط منحوت عليها جناحي نسر.