انتخابات لبنان.. مخالفات جسيمة لـ«حزب الله» و«حركة أمل»

وسط إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع على وقع ترهيب «حزب الله»، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أنّ النسبة العامة في لبنان حتى الساعة الثالثة ظهراً بالتوقيت المحلي بلغت 25.26%. وتوزّعت النسب في الدوائر الانتخابية على الشكل التالي:

بيروت الأولى: 17.53%.

بيروت الثانية: 22.81%.

جبل لبنان الأولى: جبيل 38.56%، كسروان 42.04%.

جبل لبنان الثانية (المتن): 27.99%.

جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 27.73%.

جبل لبنان الرابعة: الشوف 27.97%، عالية 29.56%.

الجنوب الأولى (صيدا جزين): 26.17%.

الجنوب الثانية: قرى صيدا 23.35، صور: 25.44%.

الجنوب الثالثة: بنت جبيل 28.85، مرجعيون حاصبيا 26.80، النبطية 31.36%.

الشمال الأولى (عكار): 21.77%.

الشمال الثانية: المنية 15.70%، الضنية 17.12%، طرابلس 12.55%.

الشمال الثالثة: الكورة 20.01%، البترون 37.50%، بشري 26.54%، زغرتا 21.64%، الكورة 20.01%.

البقاع الأولى (زحلة): 25.70%.

البقاع الثانية (راشيا البقاع الغربي): 18.07%.

البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل): 32.24%.

وأكد شهود عيان أن مناصرين لـ«حزب الله» طردوا مندوبي لائحة القوات اللبنانية في قرى شيعية في بعلبك، وحصل اعتداء على مندوبي القوات اللبنانية في جزين، وتم تكسير الخيم الخاصة بهم، وأدى الإشكال إلى وقوع إصابات عدة بين مناصري القوات. وكشف النائب بيار أبو عاصي المرشح عن القوات اللبنانية أنه خلال عبوره الطريق سيراً على الأقدام انطلقت سيارة مسرعة باتجاهه ما أدى إلى إصابة 3 من مرافقيه بجروح.

وفي زحلة تكرر مشهد اشتباك عناصر حزب الله والقوات في محيط مستشفى إلياس الهراوي الحكومي في المعلقة، وسجل في زحلة طرد المرشح النائب ميشال ضاهر من بلدة كفرزبد خلال جولته على مراكز الاقتراع.

وفي بلدة مزرعة السياد في قضاء جبيل منع مندوبو حزب الله مندوبي القوات من الدخول إلى أقلام الاقتراع. وتعرَّض المرشح محمود عوّاد عن المقعد الشيعي في جبيل على لائحة «القوّات اللبنانية» للاعتداء وتحطيم سيارته أثناء توجّهه للإدلاء بصوته.

واتهم مراقبون الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) بحشد الناخبين وتسجيل مخالفات جسيمة بدخول مندوبي الماكينة الانتخابية خلف العازل بما يخرق مبدأ سرية الاقتراع.

وسجلت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات عدة مخالفات عبر العديد من الشكاوى. وأكدت تعرض مندوبها في كفرملكي (الجنوب) للضرب من قبل أنصار لائحة باقون ونحمي (حزب الله)، بعد رفضهم تواجد مراقبي الجمعية.