| أول رد من أحمد الغندور على حملة «مقاطعة الدحيح»: مقدر خوف الناس

‏‎حالة من الجدل أثارتها الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، لصانع المحتوى أحمد الغندور، بعد عودته مرة أخرى عقب توقف دام قرابة العام؛ إذ خرجت العديد من الدعوات بشأن مقاطعة برنامجه نظرا لاتهامه بعرضها عبر منصة تنتمي إلى الصهيونية؛ ليخرج «الغندور» معلقا على الأمر. 

وكتب أحمد الغندور، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» والتي تحمل اسم «الدحيح»، أنه منذ عرض الحلقة الأولى من برنامجه وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الفعل، بعضها كان إيجابي وآخر سلبي يتفاوت بها مساحات الاتهام، متابعا: «النهاردة قررت أكسر عادتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا، وأرد بشكل مباشر وواضح على الاتهامات دي، لأن دي بالذات اتهامات صعب أوي اسمعها وأسكت وأقول الزمن كفيل بالرد، زي ما كنت بعمل في الاتهامات السابقة اللي أغلب حضراتكم عارفينها».

وأكد صاحب برنامج الدحيح، في منشوره أن موقفه من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، متابعا: «أنا مبفهمش في السياسة ولا بحب الكلام فيها، لكني قررت إعلان موقفي من اللي بيحصل في فلسطين الفترة اللي فاتت، بسبب الإجرام اللي كان بيحصل على أهلنا، وعبّرت عن مشاعري وقتها دون مواربة.. وقلت إني منحاز لهم»؛ ليستكمل متسائلا: «هل دا كلام يصدر من شخص مُطبع أو ناوي يبقا مُطبع».

‏وأوضح أحمد الغندور أن المنصة التي يبث عليها حلقات برنامجه هي  منصة تعليمية في الأساس، و لا علاقة لها بمنصة «ناس ديلي» سواء تمويل أودعم، لكن كان في شراكة بين المنصتين لتدريس دورة صيفية انتهت العام الماضي، مضيفا: «وبالتالي الكلام عن إن المنصة الأولى بتموّل الثانية، أو الثانية بتموّل الأولى هو كلام خاطئ تمامًا، وبناء على هذه المعلومات قررنا بدء التعامل معاهم».

إقرأ أيضا: حلقة الدحيح الجديدة.. أحمد الغندور يعبر عن فترة توقفه بـ«الملل» 

واستكمل صاحب برنامج الدحيح حديثه: «مقدّر خوف الناس وقلقهم إن يبقى في محاولات استغلال أو دس للسم في العسل زي ما بيقولوا، وبناء على كدة حابب أؤكد إن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير، ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر، ولن يكون بوق إعلامي لأي جهة»، مؤكدا أن المحتوى الذي يقدمه علمي ولا ينوي تغييره مهما حدث.