قال فتحي خازم والد الشهيد رعد خازم، إن المقاومين في مخيم جنين “جيش واحد وراية واحدة”، مضيفاً، “في مخيم جنين سرّ للنجاح وهو أننا وحدنا الراية، والكلمة، بما في ذلك حماس وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى”.
جاء ذلك خلال، مسيرة حاشدة، شارك فيها حشد غفير من المواطنين في جنين ومخيمها، مساء الأحد، تنديداً بجريمة إعدام الشهيد الأسير المحرر داوود زبيدي، الذي استشهد اليوم في مستشفى “رمبام” في حيفا،، متأثراً بجروحه التي أصيب بها أول أمس الجمعة، خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين.
وعقب المسيرة توجه المشاركون إلى بيت عزاء الشهيد، حيث أقيم مهرجاناً خطابياً ندد فيه المتحدثون بالجريمة البشعة والتي أدت إلى استشهاد الزبيدي، مؤكدين أن الاحتلال تعمد إعدامه في المستشفى.
ورفع المشاركون في المسيرة نعشاً رمزياً للشهيد الزبيدي، وصوراً له ولافتات منددة بالإرهاب المنظم للاحتلال، مرددين هتافات تدعو إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا خاصة في جنين ومخيمها.
ونددوا بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها تصفية الشهيد بدم بارد، مطالبين بتوفير الحماية لشعبنا الأعزل الذي يواجه القتل والاعتقال اليومي، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زبيدي واستمرار احتجاز جثمانه.