| «وجهها أصبح مخيفا».. سيدة تطلق حملة جمع تبرعات لعلاج «حواجبها»

يبدو أن تجارب «الميكروبليدنج» لا تحقق كلها جمال الشكل لأصحابها، فبعض الأخطاء قد تجعلها تجربة مريرة بل ومدمرة لا يمكن الفكاك منها مثل تجربة الأمريكية كريستال ويستنك، التي اضطرت إلى الحياة لمدة عام كامل بحواجب غليظة مخيفة الشكل لكل من حولها بسبب خطأ غير مقصود.

معاناة «كريستال» بسبب «ميكروبليدنج» 

وبحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فأن «كريستال» التي تعيش في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وتعمل كطبيبة أسنان، فكرت في عمل «ميكروبليدنج» وهو أسلوب تجميلي لرسم الحواجب: «كنت أفكر في أن رسم حواجبي سيكون أمرا رائعا وبالفعل دفعت 340 دولار، ولكن لو عشت لمدة مليون سنة لم أتخيل ما فعلوه بحواجبي، لقد شعرت بالخوف والهلع مما حدث، حتى أن ابنتي الصغيرة  ذات الـ3 سنوات صارت خائفة من الاقتراب مني».

وشرحت الدكتورة الأمريكية سبب المشكلة التي تعرضت لها بأنها خلال جلسات رسم الحواجب كما اتفقت مع صالون التجميل، فوجئت بنزيف ولم تلتصق الصبغة، وخلال الجلسة الثانية حدث نفس الأمر، وفى الجلسة الثالثة تم رسم الحواجب بعد أن أخبرتها خبيرة المكياج أنها جعلتها أكثر سمكا: «في نهاية الجلسة طلبوا منى عدم الشعور بالفزع، ولكن بمجرد ما رأيت وجهى شعرت بالخوف والرعب، وانتظرت أياما كثيرة من أجل انتهاء التورم وعودة حواجبي لطبيعتها دون جدوي». 

حملة على الإنترنت لمساعدتها على العلاج

عقب تلك الصدمة، خاضت«كريستال» في محاولات عديدة للبحث عن علاج بولايات أمريكية أخرى، بعد أن أخبرتها خبيرة التجميل في الصالون أنها لن يكون بإمكانها العودة لشكلها الطبيعي إلا بعد عام، فقررت التواصل مع الكثير من الأطباء وخبراء التجميل، حتى وصلت إلى عيادة في ولاية كاليفورنيا ولكنها للأسف غير قادرة على تحمل المصروفات اللازمة للسفر والإقامة هناك لأنها تعيش في ولاية تكساس البعيدة عنها.

لذا سعت «كريستال» للحصول على المساعدة وذلك من خلال إطلاق حملة إلكترونية:«أسست صفحة على الإنترنت بعنوان GoFundMe لدعوة الناس للتبرع لي من أجل تغطية نفقات السفر التي سأتحملها خلال الفترة المتبقية من العملية، أنا أشعر بالإهانة والإحراج من مشاركة قصتي وصوري، ولكن عندي أمل أن تساعد تجربتى الآخرين»، ووجهت نصيحة لمن يرغب في تجربة «ميكروبليدنج» بأنهم لابد أن يتحققوا من أوراق اعتماد أصحاب صالون التجميل الذين يتعاملون معه ويتأكدون من التزامه بالاشتراطات الصحية.