| أغرب هواية في العالم.. فتاة تحول منزلها فندقا لـ«العناكب»: امتلك 400 نوع

هوايات غريبة يعشقها الكثيرون أحيانًا، مثلا ربما تجد من يحتفظ بالثعابين أو التماسيح، ولكن ما فعلته إحدى الفتيات فاق الوصف، إذ تحولها منزلها إلى وكر للزواحف، الأمر الذي دفع أصدقاءها وعائلتها إلى الابتعاد عنها تمامًا وتجنب التحدث إليها بسبب هوايتها التي تثير الدهشة والرعب أيضًا.

الفتاة تحتفظ بـ400 عنكبوت في المنزل

«احتفظ بـ400 عنكبوت في المنزل».. بتلك الكلمات وصفت فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا هوايتها الغريبة، إذ خصصت لذلك العدد الضخم من الكائنات المخيفة غرفة كاملة في منزلها، وتتلقى خدمات فندقية ولها أكلا مخصصًا لها، وذلك كي تضمن الفتاة أن العناكب تحصل على الرعاية اللازمة التي تضمن لها بيئة مناسبة للنمو.

تلك الهواية العجيبة، بدأتها بيثاني ستابلز منذ عام 2020، إذ بررت احتفاظها بالعناكب كونها تريد أن تتغلب على خوفها منها، ومع الوقت تحول ذلك الوقت إلى عشق، إذ تمتلك الفتاة العشرينية أنواعًا كثيرة من العناكب بينها أنواعًا سامة مثل «الرتيلاء التايلاندي السوداء»، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

تمتلك «بيثاني» التي تعيش في بريطانيا، 150 عنكبوتًا بالغًا و250 طفلًا، وتعيش تلك الكائنات المرعبة في الغرفة الاحتياطية داخل منزل الفتاة: «تربية العناكب لم تساعدني فقط في التغلب على خوفي منها، وإنما جعلتني أعاملها مثل أفراد عائلتي تمامًا، واضطررت إلى ترك عملي للعناية بها».

العناكب لها سمًا من أقوى الأنواع

«عندما انتقلت إلى منزلي لأول مرة، كنت أرغب في الحصول على حيوان أليف منخفض التكاليف، لكني لم أكن أعتقد أنه سيكون من العناكب، لأنني كنت أخاف منها»، بدأت «بيثاني» في اكتشاف حبها للعناكب عندما عثرت في حمام منزلها على عنكبوت سام من نوع «الرتيلاء»، واضطرت للاستعانة بصديق لها لإخراجه وكان من نوع «الرتيلاء»، ثم اكتشفت أن هناك أكثر من 100000 نوع من «الرتيلاء» السام: «تحول الأمر لدي من هواية إلى إدمان».

بعض تلك العناكب التي تربيها «بيثاني» في منزلها لها سمًا أقوى من الأنواع الأخرى، ولكن لا يوجد سمًا قويًا حتى الآن بما يكفي لقتل الإنسان: «أضع العناكب تحت نظام غذائي صحي خاص مكون من الديدان والصراصير، وتأكل مرة واحدة في الأسبوع».

لم تقتصر الحيوانات التي تربيها «بيثاني» على العناكب فقط، بل هناك عقارب وخنافس ووزغ وخنافس وديدان أليفة وكلاب شرسة من نوع «روت وايلر»: «لم يعد أصدقائي يرغبون في محادثتي بسبب هوايتي المختلفة».