06:22 م
الإثنين 23 مايو 2022
طوكيو – (د ب أ)
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن النقاب اليوم الاثنين عن مبادرة من شأنها توثيق الروابط بين الاقتصاد الأمريكي والاقتصادات الآسيوية ، لكنها لم تصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة وتظل تفاصيلها مبهمة.
وتهدف المجموعة التي تحمل اسما جديدا ، إطار العمل الاقتصادي من أجل الرخاء في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، إلى زيادة التعاون في مجالات التجارة والطاقة وسلاسل التوريد وجهود مكافحة الفساد ومجابهة النفوذ المتنامي للصين.
ولا يزال يتعين على قادة المجموعة وضع التفاصيل الخاصة بكيفية تلبية الأهداف – بل أنهم لم يشأوا تعريف هذه الجهود بالاتفاقية – في استراتيجية غير مقيدة لإغراء الدول على الانضمام للتكتل.
وفي فعالية رسمية لتدشين المجموعة الاقتصادية الجديدة في طوكيو ، كان الهدف منها التعبير عن الوحدة ، انضم إلى بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ، ممثلون عن الدول الأعضاء الأخرى والذين ظهروا افتراضيا.
وفي مؤشر محتمل على أن إطار العمل الجديد لم يحظ بالحماس ، لم ترسل عدة دول زعيمها لحضور مراسم الاعلان عن الحدث.
وقال بايدن “نحن نكتب الآن القواعد الجديدة لاقتصاد القرن الحادي والعشرين لمساعدة كافة اقتصادات بلادنا على النمو بشكل أسرع وأكثر عدالة”.
من جهته، أشاد كيشيدا بإطار العمل الجديد بوصفه علامة ايجابية على أن الولايات المتحدة منخرطة في المنطقة، لكنه أوضح خلال مؤتمر صحفي مع بايدن في وقت سابق اليوم أن إطار العمل الجديد لم يذهب بعيدا بما يكفي.
والدول التي انضمت للمبادرة حتى الآن ، بالإضافة للولايات المتحدة ، هي أستراليا وبروناي والهند وإندونيسيا واليابان وماليزيا ونيوزيلاند والفلبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام.