بشكله النحاسي المعروف، لم يكن يخلو أي بيت مصري من «بابور الجاز» طوال القرن العشرين، حتى بعد الاعتماد على البوتاجاز، إذ كان يتكون من ثلاثة أرجل ورأس وفونية وخزان ومكان للتنفيس محكم الإغلاق، ويتم إطفائه من خلاله ويوضع به أيضًا الجاز داخل الخزان.
ومن أبرز أنواع «البابور» وأشهرها، ما يعرف بـ«البابور أبو فونية»، و«أبو شرايط» و«السبرتاية» وهي تلك التي لا يزال البعض يفضلها في صنع القهوة.
«بابور» الجاز في ثوبه الجديد
وفي «نيولوك» لم نشهده من قبل، يطل علينا «بابور» الجاز مرة أخرى في ثوبٍ جديد، مُطعمًا بالكريستال عالِ الجودة ومطليًا بالنحاس مع الذهب عيار 24، يُباع في إحدى شركات الإضاءة والديكور المصنوعة من الكريستال بمبلغ وصل إلى نحو 1300 جنيه مصري.
وعن مواصفات المنتج كما يعرضها الموقع عبر صفحته الرسمية، فهو شفاف اللون، يبلغ ارتفاعه نحو 10 سنتيمترات، و7 سنتيمترات للعرض، ويزن حوالي 315 جرام، ويُجرى عرضه تجاريًا باسم «موقد كيروسين».
بابور الجاز يصنف ضمن الهدايا والأنتيكات
ويُصنف «بابور» الجاز المصنوع من الكريستال في قسم «الهدايا والأنتيكات»، والذي يضم أيضًا عددًا من الأشكال الأخرى، أبرزها هدية على شكل تليفون «غير صالح للاتصال» مصنوع من الكريستال عالِ الجودة على النحاس المطلي بالذهب عيار 24، ويباع بسعر 3000 جنيه، ويبلغ وزنه نحو 1.7 كيلوجرام.
كما يضم القسم أيضًا هدية علي شكل مبخرة مصنوعة بالكامل من الكريستال والنحاس المطلي أيضًا، وزنها 1.03 كيلو جرام، ويبلغ سعرها 1000 جنيه، وعند الاستمرار في التسوق داخل قسم «الأنتيكات»، تجد هدية على شكل دلة الضيوف، والتي تعرف بـ«إبريق القهوة العربية» متوافر باللون الذهبي ويباع بسعر 5 آلاف جنيه، ويزن حوالي 924 جراما، إذ يبلغ طوله 15.5 سم، وعرضه 11.5 سم، وارتفاع نحو 14 سم.