انواع الابراص وعلاجه –

يتسبب البرص في حدوث نقص كامل في تصبغ الجلد والشعر والعينين، وفي هذا الصدد نعرض لكم في السطور التالية انواع الابراص ، والعديد من المعلومات الأخرى عنه التي قد ترغبون في معرفتها؛ فتابعونا.

انواع الابراص

تتواجد ثلاثة أنواع من مرض البرص، وهي:

• البرص الجلدي البصري (OCA): وهو النوع الأكثر شيوعًا من بين جميع أنواع البرص، ويتسبب في انخفاض الصبغة في الجلد والشعر والعينين، وحدوث مشاكل في البصر.
• البرص البصري: يقتصر على العينين ويتسبب في حدوث مشاكل بصرية،
  وقد يحدث للذكور دون الإناث.
• البرص المتعلق بمتلازمة وراثية نادرة.
  أما الآن نوضح لكم في السطور التالية لماذا مرض البرص مكروه؛ فتابعونا.

لماذا مرض البرص مكروه

• يُعد مرض البرص من الأمراض المكروهة لأنها تورث شيئًا في البدن، ويحدث أن الناس
  قد ينفرون من المصاب بها؛ فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ منه من جملة أمراض أخرى؛ فيقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
• وقال في عون المعبود: قال الطيبي: وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقاً، فإن بعضها
  مما يخف مؤونته وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم إزمانه كالحمى والصداع والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن فينتهي بصاحبه إلى حالة يفر منها الحميم
  ويقل دونها المؤانس والمداوي مع ما يورث من الشين.
  وفي السطور التالية نوضح لكم علاج البرص.. يمكنكم كذلك معرفة: سبب البرص وأعراضه

ننصحكم بعدم استخدام أي دواء أو مرهم لعلاج البرص
بناءً على نصائح البعض أو تجاربهم؛ وعليكم بضرورة الرجوع
إلى الطبيب المختص، واستشارته في أنسب علاج لطبيعة الحالة المرضية؛ فلكل نوع علاج محدد له، وكذلك يختلف حدة الإصابة من شخص لآخر، وعدم استخدام الدواء الأنسب قد يؤدي إلى تفاقم
الأمور وليس التقليل من الإصابة منها.

البرص وعلاجه

• تتواجد أدوية من شأنها تعزيز الرؤية وتحسن صبغة الشعر والجلد لدى الأشخاص المصابين بالبرص، كما تتحكم الأدوية بأعراض المرض، ولكنها لن تشفيك منه
  بشكل نهائي.
• يمكنك كذلك ارتداء نظارات الشمس دائمًا عند التواجد خارج المنزل،
  وكذلك استخدام واقي الشمس مع تجديده كل ساعتين، وزيارة طبيب العينين
  وفحص صحتهما بشكل دوري، مع ترطيب البشرة باستمرار؛ للتحكم في هذا المرض.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال عن مرض البرص لا تُغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص عند الشك في الإصابة به أو التأكد من الإصابة به؛ كما ننوه بضرورة عدم استخدام أي دواء للبرص دون الرجوع إلى الطبيب المختص.