يصادف بعض الآباء الجدد العديد من الرؤى والأحلام المرتبطة بأسماء صغارهم الذين ينتظرون استقبالهم، ومنهم يقرر الاعتماد على نفس الاسم الذي شاهده بالمنام فيما يتجاهل آخرون الأمر ويطلقون أسماء مختلفة، وهو ما حذرت منه الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان.
هذا ما يحدث عند تجاهل حلم باسم المولود الجديد
وقالت مها العطار خبيرة طاقة المكان، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الرؤى المرتبطة باسم المولود الجديد تكون من عند الله تعالى لاستكمال عناصر شخصيته، وعندما يتم العند وتجاهلها يحدث خللا في عناصر المولود وبعدها يعيش حياته كلها في خلل ومشكلات، على حد قولها.
وأشارت الدكتورة مها العطار إلي أن الأجداد في دولة الصين وخبراء الطاقة يتدخلون في معرفة عناصر جسم المولود من أجل معرفة ما يحتاجه من عناصر مكملة، وبعدها يسمون الطفل بأسماء تكمل هذه العناصر: «لو محتاج لعنصر الماء يسمون اسم مقترن بمعنى الماء، لو محتاج عنصر الأرض يسموه باسم مقترن بمعنى الأرض».
«العطار»: تغيير الاسم يجعل الطفل يعاني من مشاكل صحية
وتزعم «العطار» من خلال تجربتها في مجال الطاقة أنها وجدت بعض الأسر التي تأتيهم رؤيا باسم المولود الجديد وفى بعض الأحيان يتم تجاهلها، وتسمية المولود بأخر غير الاسم الذي أراده الله له، وبعدها يعانى المولود طول حياته من المشكلات والتي يكون أغلبها صعوبات ومشقة ومعاناة في الحياة، وكذلك تعب ومرض جسدي مزمن.
وتنصح خبيرة طاقة المكان بتحقيق الرؤيا الخاصة بالاسم مهما كانت: «الله يريد الخير للإنسان، وهو يعلم مالا نعلمه، وممكن أن يكون الاسم لا يدعم صاحبة ويضعف طاقته ويسبب معاناته، لهذا فطن الأجداد عندما يتم الأذى للطفل، يختاروا له اسم أخر مختلف تماما عن اسمه، لعدة أسباب منها إبعاد الشر عن الطفل ومنها تغيير طافته للأفضل».