| قصة نجاح طالب ثانوي من ذوي الهمم.. حصد ميدالية ذهبية في السباحة

لم يقف اختلافه عائقا أمام مسيرته الدراسية والرياضية، بل مهّد له الطريق ليحقق عددا من الانجازات ترضي نفسه وشغفه بالنجاح.

حصل عمر أحمد، الطالب في الصف الثانوي بمدرسة ليسيه الحرية، على الميدالية الذهبية في بطولة كأس مصر للسباحة، والميدالية الفضية «زوجي» في لعبة البوتشا، فاستحق أن يكون بطلا من ذوي الهمم. 

يعاني «عمر» من صعوبات حركية قادته إلى أن يكون من ذوي الهمم، ليعوض ذلك بمواصلة دراسته على الرغم من مشقة ذلك عليه، وممارسة الرياضات المختلفة، التي تجعله سويا قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعي، بحسب «عمر».

صعوبات «عمر» في السباحة

تحكي حنان حجازي، والدة «عمر» عن بدايته في السباحة، إذ بدأها في سن الرابعة من عمره، وكان الأمر غاية في الصعوبة لخوفه الشديد من المياه، إلى أن وقع في طريق الكابتن أحمد صلاح، صاحب الفضل الكبير في تغيير وجهة نظره الخاطئة: «كان عندنا مشكلة إننا مش عارفين نوصل لمدربين مناسبين، يقدروا يتعاملوا معاه ويفهموه إن المية مش حاجة بتخوف».

«عمر» بطل سباحة من ذوي الهمم

لم تتأثر دراسة «عمر» بتدريباته في السباحة، فقد ساعدته على التوفيق بين المجالين، إلى أن تفوق على زملائه بالميدالية الذهبية في سباق 25 مترا حرة، في بطولة كأس مصر للسباحة لاتحاد رياضات اللاعبين، بالإضافة إلى التكريم من  مدرسته في حفل تكريم الطالب، وحصل على درع التفوق الرياضي وشهادة تقدير، وفقا لوالدة «عمر» في حديثها مع «»: «مكنتش متخيلة إنه هيبقى بطل، أنا فخورة بيه أوي».

جنود مجهولة

تعد بثينة غنيم، جدة «عمر» لوالدته، واحدة من الجنود المجهولين وراء كفاحه ونجاحه، إذ ترعاه في وقت انشغال والدته بعملها.