حالة من الهلع والحيطة تجتاح دول العالم مع ظهور الفيروسات والأمراض المعدية منذ أكثر من عامين في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، لعل آخرها ما تشهده بعض الولايات الهندية منها كيرالا وأوديشا جراء اكتشاف حالات إنفلونزا الطماطم.
ما إنفلونزا الطماطم؟
مرض إنفلونزا الطماطم فيروسي يسبب ظهور بثور حمراء اللون تشبه الطماطم علي الجلد، ويعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات الأكثر تأثرا بالأمر، وتعرف أيضا بـ«حمى الطماطم».
وتشمل أعراض مرض إنفلونزا الطماطم الذي بدأ في الظهور بالهند، ما بين الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، بجانب التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم، وفقا لموقع The Indian Express.
واعتمدت الصحيفة الهندية على ما فسره الدكتور بي أرونا، نائب مدير الخدمات الصحية في كويمباتور الهندية، الذي أشار إلى علامة تغير لون الساقين واليدين في بعض الأحيان، لافتا إلى أن هذا المرض محدود ولا يوجد دواء له، لكن أعراضه تختفي مع مرور الوقت من تلقاء نفسها إذا تم تقديم رعاية صحية.
كيف يمكن علاج إنفلونزا الطماطم؟
مثل حالات الإنفلونزا الأخرى، تعتبر إنفلونزا الطماطم معدية أيضًا، بحسب الدكتور أرونا: «إذا أصيب شخص ما بهذه الإنفلونزا، فيجب أن يبقى في عزلة لأن هذا يمكن أن ينتشر بسرعة من شخص إلى آخر».
كما يجب منع الأطفال من حك البثور التي تسببها الإنفلونزا، وينصح بالراحة والنظافة المناسبة، وتعقيم الأواني والملابس والأشياء الأخرى التي يستخدمها الأشخاص المصابون لمنع انتشار الإنفلونزا.
وفي منطقة كويمباتور الهندية نشرت السلطات ثلاثة فرق لمراقبة الحدود، لملاحظة ما إذا كان الشخص يظهر عليه أعراض مثل الحمى أو الطفح الجلدي.
تعليق الدكتور هاني الناظر
الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية أوضح في بث مباشر عبر «» أن مع التقلبات الجوية تظهر الفيروسات وفيما يتعلق بحمى الطماطم ليست جديدة وقد ظهرت من قبل في الهند بداية من 2005 ثم 2011 و2014، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت أنه يحدث بسبب لدغ نوع معين من الناموس.
وأكد استشاري الأمراض الجلدية، أن الفيروس ينقل المرض ويسبب ارتفاع في درجة حرارة وآلالام بالجسم وإسهال وطفح جلدي يشبه طماطم.