يمر الإنسان بالعديد من اللحظات التي من شأنها أن تقلل عزيمته، وتجعله بشعر بالحزن واليأس والإحباط وهو الأمر الذي يجعله فاقدًا للرغبة في الاستمرار في عمل أي شيء في الحياة، ويتجه إلى الله بالدعاء كي يفرج كربه، ويطمح أن يستجيب الله عز وجل لدعواته.
والدعاء له سحر عظيم المفعول، فهو يفرج الهم والكرب ويجلب الرزق ويحصن النفس وغيرها من الأمور، لذا يبحث الكثيرون عن الدعاء المستجاب لتفريج الهم وذهاب الحزن وأن يشرح صدروهم.
الدعاء المستجاب لتفريج الهم والحزن
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، الدعاء المستجاب لتفريج الهم والحزن، ويجب أن يدعو به الأشخاص قاصدين ربهم، وأن يتوبوا إليه ويستغفروه عن كل سيئة، وهو ما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم: « يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
ونصح الشيخ محمد أبو بكر، الإمام بالأوقاف والداعية الإسلامي، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنه إذا أراد الشخص أن يستجاب دعاؤه، عليه بقراءة سورة «الأنبياء»، والتي تعرف باسم سورة الاستجابة.
وشرح «أبو بكر» أن النبي صل الله عليه وسلم، ذكر عن فضل قراءة سورة الأنبياء بشكل منتظم أنها تريح البال والنفس، وتُكسب الفرد إحساسًا بالأمان والاطمئنان، وتساعده على التقرب إلى الله عز وجل، ورفع الذنوب عن صاحبها لقوله تعالى: «وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَافِرُونَ».
أدعية سورة الأنبياء
وتضم سورة الأنبياء العديد من الأدعية، وهي:
دعاء سيدنا أيوب «وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين»، ودعاء سيدنا يونس: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، ودعاء سيدنا نوح: «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ»، ودعاء سيدنا زكريا: «وَزَكَرِيّا إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ».