يمثل التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا حلم كافة لاعبي كرة القدم، فهو يعتبر قمة المجد الكروي على صعيد الأندية، وهو ما يحلم به أحد الفريقين ليفربول وريال مدريد في المباراة القائمة حاليًا في نهائي دوري أبطال أوروبا على استاد «دو فرانس»، إذ ازدادت عمليات البحث خلال الساعات الأخيرة حول المادة المصنوع منها كأس دوري أبطال أوروبا «ذات الأذنين».
المادة المصنوع منها كأس دوري أبطال أوروبا
وبحسب موقع الاتحاد الأوروبي، فإنّ المادة المصنوع منها كأس دوري أبطال أوروبا من نوع من الفضة يطلق عليه «الإسترليني» عيار 925، إذ يبلغ طول الكأس حوالي 73.5 سنتيمترًا، وتزن 7.5 كيلوجرامًا.
وجرى تصميم النسخة الحالية من الكأس وصنعها في مدينة بيرن السويسرية، بالقرب من المقر القديم لليويفا، إذ استغرق صناعتها حوالي 340 ساعة وذلك على يد المصمم وصانع التحف يورج ستادلمان عام 1967، بعد أن احتفظ ريال مدريد بالكأس بشكلها القديم.
وبلغت تكلفة تكلفة كأس دوري أبطال أوروبا إلى ما يقرب من 10 آلاف فرانك سويسري بما يعادل نحو 9100 يورو، مع التزام ستادلمان حينها بموعد صارم في تسليم الكأس بناءً على اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وكانت صحيفة THE SIN البريطانية وجّهت انتقادًا لتصميم الكأس ووصفته بأنه ليس ذا قيمة كبيرة، فيما عقّب «اليويفا» بالقول: «قد لا تكون تحفة فنية، لكن الجميع يحرص على الحصول عليها».
من يحتفظ بـ كأس دوري أبطال أوروبا؟
وخلال عام 1968-1969 صدر تنظيم ينص على أنه يحق لأي فريق امتلاك كأس دوري الأبطال، وذلك في حال تحقيقه للقب 5 مرات أو في حال تحقيقه لـ 3 سنوات متتالية، إلى أنّ تم تغيير هذا النظام قبل موسم 2008-2009 حيث ستبقى بموجبه النسخة الأصلية بحوزة اليويفا، فيما تحصل الأندية الفائزة على نسخة طبق الأصل.
والتقى ليفربول مع ريال مدريد في 8 مواجهات سابقة بدوري الأبطال، حقق خلالها الريدز الفوز في 3 مباريات، فيما كان الانتصار حليف الميرنجي في 4 لقاءات، وحسم التعادل مواجهة وحيدة بين الناديين.
وكان آخر لقاء جمع بين الفريقين، خلال نسخة العام الماضي في الدور ربع النهائي، إذ استطاع الفريق الملكي عبور عقبة الريدز، بعدما تفوق النادي الإسباني ذهابًا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحسم التعادل السلبي لقاء الإياب.