دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، شعبنا في كافة أماكن تواجده، خاصة في القدس والضفة للتصدي بكل قوة لمسيرات الأعلام الإسرائيلية، التي يحاول الكيان الإسرائيلي من خلالها فرض سيادته على المدينة المقدسة ومسرى رسول الله.
وحث العاروري، خلال حفل تأبين 12 شهيدًا قضى بعضهم في نفق شرقي خان يونس خلال معركة سيف القدس، شعبنا في كل أماكن تواجده للدفاع عن المسجد الأقصى في وجه اعتداءات الاحتلال.
كما دعا أبناء شعبنا في القدس للدفاع عن المسجد الأقصى والتواجد في البلدة القديمة لردع الاحتلال ومستوطنيه عن تنفيذ مخططاتهم؛ مطالبًا أهالي بالنزول للميدان ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكال المقاومة.
وقال العاروري: “المعركة اليوم تتمحور حول القدس والأقصى ونحن حراس للدفاع عن فلسطين ومسرى النبي “صلى الله عليه وسلم”، والاحتلال يحاول غداً فرض السيادة على القدس بعد أن ألحق شعبنا ومقاومته به هزيمة في العام الماضي.
وأضاف “معركتنا مع الاحتلال تسير في جبهتين، الأولى: تحرير الإنسان والثانية تحرير الأوطان، ودفعنا أثمان كبيرة في هذه الطريق ومستعدون لدفع أثمان أكبر لتحرير الإنسان الفلسطيني من ظلم الاحتلال”.
وتابع “قبل عام شكلت المقاومة ذروة حضورها في الدفاع عن القدس خلال معركة (سيف القدس)؛ وما عرض في برنامج (ما خفي أعظم) هو جزء يسير من قدرات المقاومة التي لا تعرض ما لديها بل تُقدم شيئاً بسيطًا لأبناء شعبنا حتى يزدادوا ثقة بمقاومتهم والتفافهم حولها”.
ولفت العاروري إلى أن معركة سيف القدس كانت أشرف معركة خاضها شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال لأنها معركة من أجل الدفاع عن المقدسات؛ مضيفًا “شعبنا يخوض معركة شرف وبطولة وفداء وتضحية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
من ناحية أخرى، قال العاروري: “تحرير الأسرى هو بعثهم للحياة من جديد كونهم يموتون وهم أحياء يوميًا؛ لذلك كان لدينا عشرات الأعمال لتحريرهم، مثل ما حدث مع أبطال أنفاق خان يونس ال18 خلال معركة سيف القدس”.