قال يورغن بوز، مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في حوار مع “آيريس ميديا” ان معرض ابوظبي الدولي للكتاب في دورته ال 31 حقق نجاحاً منقطع النظير .
ووصف المعرض بانه منارة ثقافية إبداعية للمنطقة الخليجية والعربية والعالم كله لما يحمله من معان سامية لنشر الفكر والابداع وتنمية العلوم والمعرفة وتعزيز ثقافة التسامح التي تتميز بها دولة الامارات .
وأعلن ان معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر القادم في مدينة فرانكفورت الألمانية سوف يستضيف دولة الامارات وغالبية دول العالم -ماعدا الصين التي لاتزال تحت الاغلاق بسبب جائحة كورونا –
ويشارك في «فرانكفورت الدولي للكتاب» 7500 عارض من 100 دولة، ويغطيها نحو 10 آلاف صحفي. وستشهد عقد أكثر من 4000 فعالية وجلسة نقاشية وندوة حوارية مع كبار صناع النشر والكتاب في العالم .
وأكد مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، على أهمية استضافة معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي،بما يمثله من ثقل في عالم صناعة النشر، ألمانيا كضيف شرف بما يجسد الروابط الثقافية المتينة بين الإمارات وألمانيا.
وقال ان مشاركة ألمانيا في المعرض بأكثر من 40 فعالية، الى جانب مشاركة أدباء وكُتّاب ألمان في ورش عمل مخصصة للمدارس والأطفال يوميا حققت نتائج إيجابية على صعيد علاقات التعاون الثقافي والعلمي والفكري والاكاديمي بين الامارات وألمانيا خلال المرحلة المقبلة.
واعرب عن سعادته بالحضور شخصيا في معرض ابوظبي الدولى للكتاب الذي شارك فيه ما يربو على ألف ناشر من أكثر من 80 دولة، وتضمن أكثر من 450 فعالية تُلبي تطلعات الجمهور، من ضمنها الجلسات الحوارية، والندوات، والأمسيات الأدبية والثقافية والفكرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفعاليات التعليمية، وأنشطة البرنامج المهني للناشرين، وفعاليات الطفل، التي يقدمها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.
وذكر ان الجناح الألماني في المعرض لاقى اهتماما كبيرا من الجمهورالذي شارك بالفعاليات الثقافية والمهنية بحضور 35 ناشرًا. ومشاركة80 مؤلفًا ومحترفًا وناشرًا ومبدعًا في أكثر من 40 جلسة ، بما في ذلك ورش العمل اليومية للأطفال والشباب.
واعرب مدير معرض فرانكفورت للكتاب عن سعادته لاختيار المانيا ضيف شرف في هذا الحدث الثقافي المهم حيث قدمنا الثقافة الألمانية في أبو ظبي. بالتعاون مع 10 مؤلفين ورسامين وأكثر من 30 ناشرًا ألمانيًا ، كما قمنا بإعداد جدول زمني للأحداث المزدحمة لعرض أحدث أعمالهم وإنجازاتهم. والغرض منه هو تعزيز التعاون بين المثقفين والناشرين العرب والألمان ،
ووصف هذه المشاركة ” بانها فرصة عظيمة لبناء الجسور بين الثقافة العربية والإماراتية من جهة والثقافة الألمانية من جهة أخرى ، والاستفادة من مكانة المعرض المرموقة لتعزيز الشراكات والتعاون بين الناشرين حول العالم” .