| «مريم» تهرب من الوظيفة بالطباعة: بحلم بأكبر «برينت شوب» في العالم

حبها للأفكار المختلفة والأشكال غير التقليدية كان دافعا وحافزا كبيرا لعمل مشروع خاص بها، هكذا تحدثت مريم البنا الحاصلة على ليسانس حقوق: «بحب أغير شكل الحاجة اللي بستخدمها وأخليها تناسب شخصيتي ومن هنا جاتلي فكرة مشروعي وهو عبارة عن الطباعة على جميع الخامات، كنت بشوف حاجات كتير بتعجبني زي تيشيرت أو مج بس كنت ببقى عايزة أشيل منهم حاجة أو أضيف حاجة، حاولت أفهم موضوع الطباعة وأخدت كورس فيه واشتريت الأجهزة الخاصة بالطباعة وابتديت من البيت».

اشتغلت «مريم» في بداية حياتها في مجالات كثيرة بعد تخرجها: «اشتغلت في مجالات كتير، قطاع خاص وحكومة بس روتين الوظيفة كان صعب عليا واتجهت للمشروع ده ولأن هوايتي ركوب العجل، دمجت هوايتي مع مشروعي وشاركت في أنشطة الجري وركوب العجل ومن خلالهم روجت لشغلي وشاركت في ايفنتات كتير نظمتها فرق رياضية، كنت بطبع لهم اللوجو الخاص بهم على زجاجات أو بريسلت بيتوزع على المشتركين في الايفنتات ديه».

توسعت «مريم» في مشروعها: «زودت أجهزة الطباعة وتوسعت في استخدام المنتجات القابلة للطباعة عليها، بقيت بطبع على كل الخامات زي: مج، جراب موبايل، ميدالية، كاب، كرة، بريسلت، تيشيرتات، زجاجة، مج حراري، تابلوهات، نوت بوك، ساعة، مراية ومعادن وخشب وزجاج ورخام كمان».

«مريم»: العملاء يشيدون بشغلي 

دعم العملاء لها كان دافعا ليزداد طموحها: «العملاء بتوعي بيقولولي أن شغلي حلو ومختلف وأن روحي منعكسة على شغلي وحقيقي بفرح جدا وده شجعني إني أطور من نفسي أكتر وإني أحلم أن مشروعي يكبر ويبقى أكبر برينت شوب في مصر، والحمد لله اتعاملت مع جهات كتير داخل مصر زي مؤسسات خاصة وحكومية ومدارس وحضانات ومكتبات وشركات وقنوات فضائية ومعارض فنية وأكاديميات رياضية ونوادي وكلهم الحمد لله شغلي نال إعجابهم جدا وكرروا التعامل معايا أكتر من مرة».

لم يقتصر شغل «مريم» على التعامل مع مصريين فقط: «اتعاملت مع عملاء أجانب كتير جوة مصر وخارجها عن طريق أصحابهم لما بيبعتولهم هدايا من عندي وتعجبهم فكانوا يطلبوا تاني الحمد لله، وبدأ نطاق شغلي يتسع واتعاملت مع عملاء من دول كتير زي كندا والنمسا وألمانيا وكوريا وأمريكا والسعودية وقطر والكويت والبحرين والإمارات والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان وعمان وسنغافورة وليبيا، وطموحي زاد وبقى نفسي يبقى عندي أكبر برينت شوب في العالم مش في مصر بس».