توجت كلبة تدعى «بيبلز» بلقب «أكبر كلب على قيد الحياة في العالم»، وحطمت الرقم القياسي في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، إذ يبلغ عمرها 22 عامًا و59 يومًا، فهي مولودة في 28 مارس عام 2000، بوزن 1.8 كيلوجرام، وتعيش في «ساوث كارولينا» بالولايات المتحدة الأمريكية مع مالكيها بوبي وجولي جريجوري.
انضمت «بيبلز» إلى عائلة جريجوري في عام 2000، وهي محبوبة من الجميع هناك منذ ذلك الحين، وتقول جولي جريجوري للموقع الرسمي لموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية إن العائلة أرادت في الأصل كلبًا أضخم، ولكن فازت «بيبل» بلقب أكبر كلب على قيد الحياة في العالم وجعلتهم سعداء، بحسب موقع «لاد بايبل».
«بيبلز» خطفت اللقب بالصدفة
المجد الذي حققته الكلبة «بيبلز» جاء بالصدفة، إذ خطفت لقب موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية من صاحبه السابق «توبي كيث» بعد أنباء عن تحطيمه الرقم القياسي في العمر في 16 مارس الماضي، وكان هذا الكلب يبلغ من العمر 21 عامًا و66 يومًا في وقت تتويجه للفوز، وهذا بالضبط ما جذب انتباه عائلة «جريجوي» إلى موسوعة «جينيس».
تحكي جولي: «كان بوبي جالسًا على الأريكة وبدأ الأصدقاء والعائلة في إرسال الرسائل النصية والاتصال بشأن قصة رأوها عن كلب يبلغ من العمر 21 عامًا حصل على الرقم القياسي، وعندما رأيت قصة توبي كيث في جميع الصحف، تقدمت بطلب».
«بيبلز» تطيح بصاحب اللقب السابق
حصلت «بيبلز» على اللقب من موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية بعد فترة وجيزة، وأطاحت بالعجوز المسكين «توبي كيث» من أمامها بعد فترة قصيرة من حصوله على لقب أكبر كلب على قيد الحياة في العالم.
تقول جولي عن «بيبلز»: «لم يغيرها اللقب كثيرا، ما زالت تنام حتى الخامسة بعد الظهر وتبقى مستيقظة طوال الليل، وتحب الاستماع إلى موسيقى الريف أثناء نومها، ومغنيتيها المفضلتان هما كونواي تويتي ودوايت يوكوم».