صدفة قادته إلى اكتشاف شغفه بالمنحوتات الخشبية بدأت مع مشروع تخرجه من كلية الآثار، إذ تمكن إبراهيم شلبي، صاحب الـ22 عاما، من تقديم نموذج منحوت من صنع يديه، بدلا من شرائه جاهز لتكلفته الباهظة.
تنفيذ منحوت أثري قديم
يقول الشاب خلال حديثه لـ«»: «بدأ الأمر بالصدفة حيث طلب منا تنفيذ منحوت أثري قديم، وعندما بحثت عن الخشب المطلوب للتنفيذ وجدته غالي جدا، ففكرت ليه ما أنفذش المنحوت ده بأيدي، وأوفر الفلوس دي، فبدأت أفكر في حل بديل للاستغناء عن الخشب لحد مالقيت جذوع الخشب ومن هنا كانت البداية».
شغف تجاه المهنة
عشقه للتفاصيل على القطعة الخشبية، جعله مفتونا بها وبجمالها وكأنها قطعة صلصال يشكلها بين يديه بكل سهولة، فحبه لتشكيل الأشياء الطبيعية كانت السبب وراء اختياره لجذوع الأشجار: «في البداية تجفف جزع الشجرة، ثم يليه التقطيع والتسوية والمرحلة النهائية تتمثل في تحديد مقاس القطعة وحجمها المناسب للتصميم»، بحسب لما ذكره «إبراهيم».
ينفذ الشاب العشريني العديد من الأشكال منها ساعات الحائط، كراسي، ترابيزات وغيرها من الأشكال، التي يجرى الاعتماد فيها على جذوع الشجر بشكل أساسي بالإضافة إلى بعض الأدوات مثل المكده، الدفرة، الازميل، الروتر.
أما عن وقت التنفيذ يحدد وفقا للتصميم، فإذا كان يتطلب حفر فإنه يستغرق وقت أكثر قد يقترب من شهر، على عكس الحفر الذي لا يتطلب سوى يومين فحسب.
أكبر مصنع للمنتجات الخشبية
يطمح «إبراهيم» إلى أن يصبح لديه أكبر مصنع للمنتجات الخشبية على الإطلاق، إذ يعد هذا المجال بالنسبة له من أجمل المجالات وأمتعهم على الاطلاق، ألا وهو التعامل مع الاشياء الطبيعيه، وحاليا يحاول تنفيذ الأشكال وبيعها من خلال السوشيال ميديا، وعبر ورشة مخصصة لتصنيع الماكتات والمشروعات الأثرية.