| شهادة مواطن سوداني مقيم في القاهرة: مصر أم الدنيا وهتفضل غالية عندي

«مصر أم الدنيا وهتفضل غالية في عينيا»، هذه شهادة «عمر» مواطن سوداني الجنسية، يعيش في في القاهرة مؤخراً، منذ 6 أشهر، وفي خلال هذه الفترة أدرك قيمة مصر وأهلها وناسها الطيبين والكرماء، الذين أحسنوا استقبالوا وضيافته رغم أنهم لا يعرفونه جيداً.

عمر سيف الدين، مواطن من دولة السودان، وجاء إلى مصر منذ عدة أشهر بهدف العمل في إحدى شركات الأجهزة الكهربائية، وسجل شهادته الطيبة عن مصر وشعبها: «ألطف شعب وأحسن وأجدع ناس أنا اتعاملت معهم» وأكد في حديثه «مصر أحسن من السودان بمليون مرة»، موضحاً أن مصر تتمتع باقتصاد ثابت وبنية تحتية قوية، والأسعار في متناول أي مواطن سواء مصري أو أجنبي: «الجنيه المصري بيعادل أكتر من 30 جنيه سوداني يعني المرتب في مصر بيكفي لحد آخر الشهر».

وعن شهادة «عمر» عن مصر، بعد أن عاش فيها كل هذه الفترة: «مصر عايزة راجل متزن ومسؤول وعاقل عشان تقدر تدبر أمورك ومرتبك وتنجح فيها وهنا في مصر في فرص نجاح كتير أنا مالقتيهاش في السودان عشان كده أنا حبيت البلد دي وحاسس أني منها»، فمصر من الدول التي تمتلك اقتصاد قوي ومستمر: «في مصر العجلة شغالة طول الوقت ومش هتحس بأي فراغ زي السودان وأنا بشجع التواجد هنا في مصر والشغل فيها لو حد حابب إنه يستثمر ويكبر ويفتخر أنه من الشعب المصري كمان».

ويعتبر «عمر» أن الدولة المصرية هي محطة العبور الأمان إلى مستقبل جيد، وحياة تملأها الرفاهية والعمل الجاد، وفي مصر تكثر فرص النجاح والتكافؤ: «في مصر مفيش هزار في لعب وفي شغل وفي ناس بتنجح وبتكبر وبتخدم البلد اللي شغالة فيها وبتخدم نفسها بفرص عمل قوية».

أما عن شعبها، فقال «عمر» إن أهلها يعاملونه بإحسان وطيبة ويكرمون ضيافته: «الناس هنا كرماء قوي وعايزين يجيبوا لي كل حاجة لمجرد أن ضيف عندهم، وبالمناسبة متعاونين في الشغل وبيفهموني وبيساعدوني وبيحترموا جنسيتي كمان».