«شابلو الجن العبد لله، خلي بالك اللي زق المترو مشاه وبص للبحر ملاه».. هكذا بدأ هشام متولي حديثه مع مراسل تلفزيون «»، حيث تقمص شخصية «حرامي» أو ما أطلق عليه «هفاف» وارتجل حوارا وتفاعل مع حسين عوض الله مراسل تلفزيون «» وأقنعه أنه لص ويبحث عن التوبة.
هشام متولي كشف لـ«» أنه يقدم حلقات عبر قناته الشخصية على موقع «يوتيوب» برفقة ابنته الصغيرة يقدم خلالها بعض المواقف التربوية، معربًا عن أمله في الحصول على فرصة للمشاركة في أحد الاعمال الفنية، لافتًا أنه يتمنى المشاركة في فرصة تمثيل مع الفنان أحمد العوضي أو تقديم أحد البرامج الكوميدية.
استعان هشام متولي بصديقه هاني إبراهيم الشهير بهاني كابو والذي يعمل «ميكب أرتست» حيث صمم له بعض العلامات «البشل» في وجهه ليظهر بمظهر «حرامي» مسجل الخطر.
وقال «كابو» لـ تلفزيون إنه حريص على أن يظهر الممثل بمؤثرات قوية حتى يصدق المشاهد آداء الممثل وتقمصه للشخصية، لافتًا أنه يعمل في هذه المهنة منذ 14 عام مؤكدًا أن المواد التي يعملوا بها يستوردوها من الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على خطورة استعمالها ومحذرًا من استعمالها بواسطة غير المتخصصين.
وأشار أنه لم يدرس المايكير ولكنه تعلمه أثناء عمله كمساعد مايكير في السينما، وتعلم هذه المهنة وعمل بها بعد ممارسة لمدة سنوات.