«هدوم مسروقة».. اسم لجأ له أحد أصحاب محلات الملابس بمحافظة الدقهلية، للتسويق والتميز وسط منافسيه، وما أن انتشرت صورة اللافتة خلال اليومين الماضيين عبر منصات التواصل الاجتماعي لاقت رواجًا كبيرًا بين الرواد، ودارت آرائهم بين الضحك على الاسم، والإعجاب بالعقلية التجارية لصاحب المحل.
السيد رضا، صاحب الـ27 عامًا، روى خلال حديثه في بث مباشر لـ«»، أنه أراد من خلال هذا الاسم تحقيق القدرة على الظهور والتميز وسط منافسيه، وأنه عندما دخل مجال تجارة الملابس منذ عدة سنوات، وجد الكثير من «حيتان السوق»: «كنت زي أي شاب عندي طموح وحابب أكبر في مجالي»، وأنه بدأ التفكير في طريقة تمكنه من تحقيق طموحه حتى هداه عقله في النهاية إلى ذلك الاسم.
حيرة بين الزبائن حول اسم المحل
وعلَّق الشاب العشريني، ابن مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية لافتة على واجهة محله تحمل اسم «هدوم مسروقة»، والتي تمكنت من تحقيق شهرة واسعة للمحل بين كل المارين الذين بدأ بعضهم بالسؤال حول إذا كانت تلك الملابس مسروقة بالفعل أم مجرد اسم: «الناس بتيجي تسألني هي الهدوم دي مسروقة بجد؟ فبقولهم لا دي ملابس عادية وبشرحلهم إيه اللي خلاني حطيت اللافتة دي»، بحسب «السيد»، وأن ذلك الاسم المختلف والغريب ساعده على الظهور أكثر بعكس باقي المحلات التي تحمل اسماء تقليدية: «الاسم بيخلي الناس تبص مرة واتنين على يافطة المحل ويسألوا نفسهم هو إحنا قرينا الكلمة صح ولا غلط، وده ساعد على أنهم يحفظوا المحل ويبقى مميز بالنسبالهم».
«صاحب المحل»: اسم هدوم مسروقة ساعدني أنجح
وأكد صاحب محل «هدوم مسروقة» على أن ذاك الاسم الغريب وغير التقليدي ساعد على نجاح مشروعه بشكل جيد، على الرغم من كونه يقبح بإحدى قرى مركز بلقاس، والتي بالطبع تضعف بها حركة التجارة: «الحمد لله أنا في قرية لكن قدرت أن أنجح وأعمل اسم لنفسي وللمحل بتاعي وأحجز مكاني وسط محلات كبيرة».