كشفت ستيفاني برويت، الناجية من بركان «وايت آيلاند» الذي وقع في نيوزلندا سنة 2019، لأول مرة، عن التغير الذي طرأ على شكلها بسبب آثار الحروق التي لحقت بها بسبب هذا البركان، حيث تسبب البركان بإصابتها بحروق غطت حوالي 70% من جسدها، حيث يبلغ عمر برويت 26 عاما، وأمضت أسبوعين في غيبوبة تامة بعد تعرض معظم جسدها للحروق من الدرجة الثالثة.
برويت: كنت أحارب كل يوم من أجل البقاء
وظهرت الناجية من بركان «وايت آيلاند» وكانت ترتدي ضمادة على وجهها بحلقة من برنامج «60 دقيقة»، وعندما تأملت شكلها في المرأة قالت لنفسها: «إني أرى شخصا أقوى بكثير مما كنت أتوقعه في هذه الحياة، أنا أقوى مما اعتقدت وتعلمت أن الكفاح من أجل البقاء هو أمر حقيقي، فقد كنت أحارب كل يوم من أجل البقاء، ولم أكن أعلم أبدا أن لدي كل هذه القوة في داخلي».
This was a moment years in the making. White Island volcano survivor Stephanie Browitt was finally ready to take off her mask after more than two years and make the most of her remarkable recovery.
Watch #60Mins on @9Now: https://t.co/jmpRTiHriF pic.twitter.com/K78EfCVLvh
— 60 Minutes Australia (@60Mins) June 6, 2022
برويت: كنا نجري بأقصى سرعة وكنا نسمع أصوات الصخور وهي تتدحرج
واستعادت الناجية من بركان «وايت آيلاند» تفاصيل البركان المرعب الذي عاصرته، مشيرة إلى أنها رأت الدخان الأسود يتصاعد، ثم صرخ المرشد السياحي بضرورة التحرك السريع من المكان، مشيرة: «كنا نجري بأقصى سرعة وكنا نسمع أصوات الصخور وهي تتدحرج، والناس يصرخون من الخوف، واعتقدت أني سأموت».
الجزء الأكثر إيلاما بالنسبة لها
وعقب إصابتها بعد إنفجار البركان تم نقل برويت جوا إلى مستشفى في أستراليا بعد ساعات قضتها في خطر قبل إنقاذها، وخضعت بعدها لعدد من العمليات الجراحية وقام الأطباء ببتر أصابعها، وبالرغم من الأوجاع الجسدية التي لا يمكن تصورها والتي تحملتها، ولكن كان الجزء الأكثر إيلاما بالنسبة لها هو تعلم العيش دون والدها وأختها، اللذين توفيا بالبركان.