الأخضر عانى الفراغ وصحح أخطاء البداية

رغم الخسارة التي تعرض لها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام منتخب كولومبيا صفر / 1، في أولى مبارياته الودية خلال معسكره المقام حاليا في إسبانيا، والذي يعتبر المرحلة الأولى من الإعداد لمونديال 2022 الذي سينطلق في نوفمبر المقبل، إلا أن الأخضر خرج بعدة فوائد من تلك المواجهة، إضافة إلى التعرف على السلبيات التي حدثت أثناء اللقاء، وهذا هو الهدف الأول دائما من المباريات الودية.

معرفة اللاتينية

من أهم الفوائد التي خرج بها الصقور والمدرب الفرنسي هيرفي رينارد هي التعرف جيدا على أداء المنتخبات اللاتينية، التي تمتاز باللعب السريع، والخروج من نمط اللعب البطيء الذي لازم الأخضر خلال المواجهة، وكيفية التعامل مع السرعة في الأداء الذي يحتاج للإيقاف.

تحسن الأداء

كان تحسن الأداء في نهاية الحصة الأولى والشوط الثاني أهمية قصوى، إذ دل ذلك على أن الأخضر يستطيع العودة إلى أجواء المباريات مهما كانت قوة المنافس، وتثبت أن لدى اللاعب السعودي الشيء الكثير من الإمكانيات الجيدة التي تمنحه التفوق إذا ما عمل على تقديم المستوى المعهود عنه.

قدرة الجهاز الفني بقيادة رينارد على تجاوز أخطاء البداية وتصحيحها يعد واحدا من أهم الفوائد التي ظهرت خلال المباراة الودية، إذ نجح الطاقم الفني في تصحيح الأخطاء التي وقع خلالها في بداية اللقاء، وأعاد ترابط الخطوط، وأشرك عددا من اللاعبين الذين نجحوا في تحسين وضع الأخضر في اللقاء.

أخطاء دفاعية

تعد الأخطاء الدفاعية المتكررة التي وقع فيها لاعبو المنتخب السعودي أهم السلبيات التي وقع فيها الصقور، ويجب على الجهاز الفني بقيادة رينارد العمل على تصحيحها خلال الفترة المقبلة.

غياب الوسط عدم الضغط على حامل الكرة في الفريق المنافس كان ظاهرا خلال النصف الأول من المواجهة، مما منح المنتخب الكولومبي التفوق، إضافة إلى ضعف الساتر الدفاعي من قبل محوري الوسط، والفراغ الذي شهدته منطقة المناورة، ولم ينجح لاعبو الأخضر في الربط بين الدفاع والهجوم بالشكل المثالي، كما أن التمرير الخاطئ الذي تكرر مرارا خلال المواجهة كان واحدا من أبرز سلبيات الأخضر، وعلى المدرب الفرنسي العمل على تلافي تلك السلبيات، وعدم الاعتماد على الطريقة السيئة التي خاض بها الصقور الشوط الأول من اللقاء.

إيجابيات الودية الأولى

تحسن الأداء بعد الضياع

التعرف على اللعب اللاتيني السريع

قدرة الجهاز الفني على تجاوز أخطاء البداية

سلبيات الودية الأولى

البداية السيئة بالطريقة غير الجيدة

الأخطاء الدفاعية المتكررة

عدم الضغط على حامل الكرة

غياب الساتر الدفاعي في منطقة الوسط

الفراغ الغريب في منطقة المناورة