فضل قراءة سورة النصر 1000 مره

فضل قراءة سورة النصر 1000 مره هل هناك أي دليل من الحديث أو السنة النبوية الشريفة على فائدة لتكرار سورة النصر أكثر من مرة؟

تابعنا لمعرفة صحة الأمر من عدمة ورأي العلماء حول هذا الأمر.

فضل قراءة سورة النصر 1000 مره

لا يوجد ما يفيد بقراءتها 1000 مرة بغرض حدوث أمر ما تريده ولكن يمكنك قراءة المصحف كاملا لتنال ثواب وحسنات تنفعك يوم القيامة وتزيد من ميزان حسناتك.

جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ :
” هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ ” قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : ” أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ )
” قَالَ : بَلَى ، قَالَ : ” ثُلُثُ القُرآنِ ” ، قَالَ : ” أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ ” قَالَ : بَلَى ، قَالَ : ” رُبـْعُ القُرآنِ ” ،
قَالَ ، ” أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ ” قَالَ : بَلَى ، قَالَ : ” رُبـْعُ القُرآنِ ” ، قَالَ : ” أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ ” قَالَ : بَلَى ، قَالَ : ” رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ ” ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ ).

سورة النصر مكتوبة

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ *
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا *
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 

صدق الله العظيم

تفسير سورة النصر

تفسير الطبري

  • القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه:
    إذا جاء نصر الله والفتح 
    ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) .
    يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إذا جاءك نصر الله يا محمد على قومك من قريش، والفتح: فتح مكة ( ورأيت الناس ) من صنوف العرب وقبائلها أهل اليمن منهم ، وقبائل نزار ( يدخلون في دين الله أفواجا ) يقول:
    في دين الله الذي ابتعثك به ، وطاعتك التي دعاهم إليها أفواجا ، يعني زمرا ، فوجا فوجا .
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
  • ذكر من قال ما قلنا في قوله : ( إذا جاء نصر الله والفتح ):
    حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح،
    عن مجاهد، في قول الله: ( إذا جاء نصر الله والفتح ): فتح مكة .
  • حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله:
    إذا جاء نصر الله والفتح ) النصر حين فتح الله عليه ونصره.
التفسير الصحيح لسورة النصر
  • حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا الحسين بن عيسى الحنفي، عن معمر، عن الزهري،
    عن أبي حازم، عن ابن عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة،
    إذ قال: ” الله أكبر، الله أكبر، جاء نصر الله والفتح، جاء أهل اليمن”،
    قيل: يا رسول الله، وما أهل اليمن؟ قال: ” قوم رقيقة قلوبهم، لينة طباعهم،
    الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية ” 
    .
  • حدثنا ابن المثنى، قال: ثني عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن عامر، عن [ ص: 668 ] مسروق،
    عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده،
    وأستغفر الله وأتوب إليه; قالت: فقلت: يا رسول الله أراك تكثر قول: سبحان الله وبحمده،
    وأستغفر الله وأتوب إليه، فقال: ” خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي،
    فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده، وأستغفره وأتوب إليه، فقد رأيتها ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح مكة ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) ” 
    .
  • حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا داود عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
  • حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عائشة،
    قالت: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته من قول سبحان الله وبحمده ثم ذكر نحوه
    .
  • حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد، عن داود، عن عامر، عن مسروق،
    عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
  • حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عكرمة قال: لما نزلت: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) قال النبي صلى الله عليه وسلم: “جاء نصر الله والفتح، وجاء أهل اليمن ” قالوا: يا نبي الله، وما أهل اليمن؟
    قال: ” رقيقة قلوبهم، لينة طباعهم، الإيمان يمان، والحكمة يمانية ” 
    .
    وأما قوله: ( أفواجا ) فقد تقدم ذكره في معنى أقوال أهل التأويل .
  • وقد حدثني الحارث، قال: ثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء،
    عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( في دين الله أفواجا ) قال: زمرا زمرا.
  • وقوله : ( فسبح بحمد ربك )
    يقول : فسبح ربك وعظمه بحمده وشكره، على ما أنجز لك من وعده.
    فإنك حينئذ لاحق به، وذائق ما ذاق من قبلك من رسله من الموت.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.