موارد قليلة
اشتكت إدارة النادي تكرارًا ومرارًا من قلة الموارد المالية، ومعاناتها في تسيير أمور النادي، وضعف الدعم من قبل رجالات بيشة ورجال الأعمال، وأن ذلك سيكون له تأثيره على عطاء الفريق في الدوري، لا سيما وأن ضعف الموارد المالية يعيق التعاقد مع لاعبين مميزين يكون لهم تأثيرهم على أداء البنفسجي خلال منافسات الدوري.
خبرة ضعيفة
أفرزت تجربة البنفسجي في دوري الأولى انطباعًا عامًا لدى الوسط الرياضي في منطقة عسير عامة، ومحافظة بيشة حيال أن إدارة النادي والجهازين الإداري والفني وحتى اللاعبين يفتقرون للخبرة الكافية للتعامل مع منافسات دوري Yelo الشرسة، إذ لم يكن هناك إتقان للعمل الإداري والفني في جانب إخراج اللاعبين من إحباط الخسائر المتتالية وإيقاف النزيف النقطي بشكل جيد.
معاناة البداية
عانى بيشة بداية الموسم من خوض مبارياته التي كان يتوجب أن يستضيفها على ملعبه في بيشة خارج أرضه، وتحديدًا على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، مما سبب معاناة كبرى للفريق، الذي اشتكى من إرهاق التنقل بين المدن السعودية حتى وهو يستقبل منافسيه، وذلك قبل أن يخوض مبارياته البيتية على ملعب جامعة بيشة اعتبارًا من الجولة الـ21 وتحديدًا مواجهة الأخدود في الـ26 من يناير الماضي، بعدما خاض 9 مباريات على ملعبه، على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، خسر خلالها 7 مباريات وكسب مواجهتين منها مواجهته الأولى في الدوري التي كسبها 3/صفر بانسحاب العين وعدم خوضه للقاء، فيما كان الانتصار الثاني على حساب الخلود في الجولة السابعة 1/صفر، ومع تلك المعاناة لم يستفد بيشة من خوض مبارياته على ملعبه خلال 20 جولة متتالية، إذ خاض الـ20 مباراة خارج أرضه وبعيدًا عن جماهيره، مما أفقده الكثير من النقاط وصلت إلى 46 نقطة خلال 19 مباراة في الدور الأول، تمكن خلالها من الفوز بـ3 مباريات وتعادل مرتين، وخسر 14 مواجهة، حاصدًا 11 نقطة في مرحلة الذهاب، فيما المباراة العشرين قبل خوضه مبارياته على ملعب الجامعة كانت خارج ملعبه أمام العين وخرج بتعادل إيجابي 2/2.
مواصلة التفريط
بعد نهاية القسم الأول للدوري وخوض الفريق مبارياته البيتية على ملعب جامعة بيشة، استقبل البنفسجي منافسيه خلال 10 مباريات، إلا أن المعاناة استمرت وفرط في نتائج تلك المباريات مكتفيًا بـ7 نقاط من 7 تعادلات مع الأخدود 1/1، والنهضة بالنتيجة ذاتها، والجيل 2/2، والكوكب 1/1، وجدة والقادسية والخليج سلبيًا، فيما خسر 3 مواجهات أمام الساحل صفر/3، وهجر 2/1، والدرعية بذات النتيجة، ومن 30 نقطة متاحة لم ينجح في حصد سوى 7 نقاط، وخسر 23 نقطة، وفي مجمل منافسات الدور الثاني خاض الفريق 19 مواجهة؛ كسب منها مباراتين خارج أرضه أمام الجبلين 1/صفر، والوحدة 1/2، وتعادل في 8 مباريات وخسر 10 مواجهات؛ أي أنه من أصل 57 كانت متاحة أمامه في الإياب لم يتمكن من جمع سوى 14 نقطة، ليحل أخيرًا في سلم الترتيب بإجمالي 25 نقطة.
خسائر بالجملة
خلال 38 جولة كان البنفسجي عرضة للخسارة في 23 مواجهة بنسبة 61% من مبارياته، بينما مثلت انتصاراته الـ5 نسبة 13%، أما التعادلات الـ10 فكانت بنسبة 26%، لذا فإن الهبوط كان مستحقا كون الفريق لم يقدم نتائج جيدة تشفع له بالبقاء ضمن أندية الدوري.
ضعف دفاعي
خلال مبارياته الـ38 التي خاضها بيشة في دوري Yelo استقبلت شباكه 57 هدفا بمعدل 1.5 هدف في اللقاء الواحد مسجلا نفسه أضعف خطوط الدفاع في الدوري، ورغم ذلك إلا أن الفريق خرج بشباك نظيفة 9 مرات، منها مرة واحدة نظير انسحاب المنافس واحتساب نتيجة اللقاء 3/صفر لمصلحة بيشة.
عجز هجومي
لم يكن حال البنفسجي الهجومي أفضل من حاله الدفاعي إطلاقا، فمهاجموه لم ينجحوا في الوصول إلى شباك المنافسين سوى 27 مرة خلال 38 مواجهة، بمعدل 0.71 جزء من الهدف في اللقاء الواحد، واضعًا نفسه الأضعف هجوميًا، فالفريق لم ينجح في زيارة شباك منافسيه خلال 17 مباراة.
%61 من مباريات بيشة خسائر
57 هدفا استقبلتها شباك البنفسجي
27 مرة فقط زار مهاجمو الفريق شباك المنافسين
5 انتصارات حققها بيشة خلال 38 جولة
أفضلية الأرض غابت عن الفريق خلال 20 جولة
الجولة 21 شهدت أولى مباريات الفريق ببيشة
11 نقطة حصدها البنفسجي في الذهاب
14 نقطة جمعها الفريق في الإياب
7 تعادلات كانت محصلة خوض الفريق مبارياته على أرضه