تتطلب العناية بالخيول وتربيتها الفهم والدراسة المستفيضة إلى جانب الوعي بكيفية التعامل معها، لذا انتشرت الدورات التدريبية في مجال تربية الخيول بكثافة، ولكن كان أكثر تلك الدورات اختلافا هي المختصة بتغذية تلك الحيوانات المميزة المختلفة.
«كارول»: تغذية الخيول تكون بناء على أسس علمية
كارول لايتون، أسترالية الأصل، تعمل كأخصائية تغذية للخيول بشكل مستقل، وتقدم دورات تدريبية مجانية عبر الإنترنت على مستوى العالم في مجال تغذية الخيول، تحدثت لـ«»، عن ذلك النوع من الدورات الجديدة في مجال رعاية الخيول: «أنا أحب الخيول، ولدي شغف بالتغذية المناسبة لها وذلك ليس بشكل تقليدي بل بناء على البحث العلمي لأن ذلك هو المستقبل، وبناء على ذلك بدأت أقدم دورات تدريبية عبر الإنترنت لحماية الخيول ورعايتها بهدف نشر هذا العلم في كل دول العالم».
تعمل «كارول» كمحاضر في تغذية الخيول بعد حصولها على شهادة ممارس رعاية الخيول المعترف بها على مستوى (ACEHP) أستراليا: «أمتلك خيول منذ ٢٠ عاما وقد أدركت بسبب ذلك أن الخيول ليست مجرد حيوانات فقط بل هي مثل الإنسان يجب مراعاة نوعية الطعام المقدم لها، وإلا قد تصاب بالأمراض وأبرزها السكر، لذا أنا أوضح للناس هذا وأقدم لهم المعلومات بوضوح وبشكل علمي بحت مثل كمية النشويات المطلوبة، البروتين وغيرها من المواد الغذائية التي تعطي الخيول حياة أفضل وأطول».
أسترالية تأمل نشر الثقافة عن الخيول لكل دول العالم
لم تكتفي كارول بأن تكون متحدث يحتفي بها دوما في المؤتمرات الهامة عن الخيول سواء في داخل أستراليا او حتى المؤتمرات العالمية والتي كان آخرها مؤتمر في ولاية أريزونا بـ الولايات المتحدة الأمريكية، بل أيضا تشارك في سباقات الخيول والبطولات ية: «بعد انتشار فيروس كورونا صار الأمر أسهل في نقل المعرفة بشأن تغذية الخيول، إذ أن المحاضرات الأونلاين سهلت كل شيء لذا لجأت لها من أجل الوصول لكل الأشخاص في أي مكان في العالم، وأتمني أن أسهل الحياة على مالكي الخيول وأن يصبح الناس رحماء بالخيول».