| 3 أعمال تبعد عنك كل هم وشقاء.. أحدها قد يغير القدر المؤلم

يتقرب الكثير إلى الله سبحانه وتعالى من أجل رفع البلاء وفك الكرب، لكن لا يعلم البعض أن هناك أعمال من الممكن فعلها، تساعد في النجاة من الهم والشقاء، بحسب ما أوضحه الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، في فيديو عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك». 

3 أعمال تبعد عن الإنسان الهم والشقاء 

وأوضح «عبدالرازق» أنه إذا رغب إنسان في البعد عن الهم والشدة والغم، خاصة في حال حدوث قدر مؤلم، عليه المواظبة على 3 أعمال، هي: 

– بر الوالدين 

بحسب عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، فإن بر الوالدين من الأمور التي تحمي الإنسان من الشقاء والهم، مستدلا بقول الله تعالى في سورة مريم: «وَبَرًّۢا بِوَٰلِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا»، مشيرا إلى أن البر مستمر حتى بعد وفاة الوالدين بالدعاء لهم والاستغفار والصدقات وأداء العمرة والحج. 

– الدعاء 

ولا يعيش الإنسان الشقاء والغم مع المواظبة على الدعاء؛ إذ جاء في كتاب الله العزيز وتحديدا في سورة مريم، على لسان سيدنا إبراهيم: «وأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا».

وشدد الدكتور رمضان عبدالرازق، على أن الدعاء من الممكن أن يغير القدر المؤلم، ويرفعه الله عن الشخص. 

– تلاوة القرآن الكريم 

ولا شقاء ولا غم يرتبط مع الاستمرار في تلاوة القرآن الكريم، خاصة أن الله عز وجل قال في القرآن الكريم: «طه.. مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى».

وأشار عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، إلى أن الإنسان الذي يتعايش مع القرآن الكريم ويعمل به، لن يجد في حياته شقاء ولا غم.