| حقائق لا تعرفها عن أسماك «رأس الغنم» ذات الأسنان البشرية.. طولها يصل إلى 91 سم

سمكة شيبشيد (Archosargus probatocephalus)، هي نوع من الأسماك ذات الزعانف تعرف باسم «رأس الغنم»، وهي في الغالب أسماك بحرية توجد عادة على طول الساحل الشرقي للأمريكيتين الشمالية والجنوبية، وهي معروفة بأسنانها الأمامية التي تبدو بشكل غريب مثل أسنان الإنسان.

أسماك «رأس الغنم» لها خطوط عمودية داكنة تتدلى على أجسامها ذات اللون الرمادي الفاتح؛ ولها أشواك حادة تتدلى على ظهورها، وتنمو معظمها إلى ما بين 43 إلى 45 سم، ويمكن أن يصل بعضها إلى 91 سم، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN).

لماذا تملك أسماك «رأس الغنم» أسنان؟

تنمو أسماك «رأس الغنم» بأسنان مربعة، تشبه أسنان الإنسان عندما تنضج، حتى يمكنها أن تتغذى على الفريسة ذات القشرة الصلبة، فهي تأكل أي حيوانات ناعمة الجسم يمكنها العثور عليها، ومجموعة متنوعة من الحيوانات الصغيرة ذات القشرة، بما في ذلك القشريات التي يبلغ طولها بضعة مليمترات، وبمجرد أن تنمو هذه الأسماك أطول من 5 سم فإنها تبدأ في أكل الحيوانات ذات القشرة الصلبة مثل الرخويات والبرنقيل، وفقا لـ«IUCN».

أين تعيش أسماك «رأس الغنم»؟

تعيش أسماك «رأس الغنم» في الموائل البحرية ومصبات الأنهار في غرب المحيط الأطلسي، من نوفا سكوشا في شرق كندا، أسفل الساحل الشرقي للولايات المتحدة وأمريكا الوسطى، وحتى جنوب البرازيل.

كما تعيس أسماك رأس الغنم عادة في المياه قليلة الملوحة، وتوجد أحيانًا في موائل المياه العذبة في الشتاء، عندما يبحثون عن المياه الأكثر دفئًا؛ إذ تفرغ الينابيع والأنهار في المحيط، وفي أواخر الشتاء وأوائل الربيع تتجه بعيدًا عن الشاطئ لتضع بيضها، وتسبح من السطح إلى عمق 15 مترا.