فكرة مختلفة يقدمها محمود سمرة، عن طريق تحويل مقاطع لأشهر المشاهد بالأفلام المصرية الكوميدية إلى اللغة الإنجليزية كأنها تُعرض على أحد القنوات الأجنبية، ليستمع متابعيه إلى تلك الإفيهات بلغة أخرى وأصوات مختلفة عن أبطالها الحقيقيين، وكل ذلك من تأدية صاحب الفكرة.
بعد تخرج محمود سمرة، صاحب الـ25 عاما، في كلية الهندسة، كان لديه حلم آخر بعيدًا عن الأرقام والحسابات، إذ رغب الشاب في العمل مونتير فيديوهات، ويسلك طريق يراه الأفضل بالنسبة له، حسبما ذكر في حديثه مع «»، ليبدأها مُبكرًا منذ دراسته في كلية الهندسة.
فيدوهات كوميدية على مواد هندسة
بداية فكرة «سمرة» جاءت من خلال مقاطع فيديو نفذها كإسقاط على مواد كلية الهندسة، ولاقت رواجا كبيرًا بين طلاب الهندسة في مختلف الكليات، وكذلك العاملين بنفس المجال، إلا أن الفئات الأخرى لم تتفهم فيديوهاته بسبب أنها خاطبت الهندسة فقط، وطلبوا منه تنفيذ أخرى تخاطب الجميع.
بداية فكرة «سمرة»
اتجه صاحب الـ25 عاما إلى تنفيذ فيديوهات يتفهمها الجميع مستغلا موهبته في الدبلجة والتعليق الصوتي، واختار تنفيذ فكرته على المشاهد المشهورة في الأفلام الكوميدية، ليبدأ بـ«عبود على الحدود» ونفذ عليه مقطعين لاقوا إعجابا كبيرا وإشادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها أفلام أخرى مثل «بوحة، الناظر».
واستغل «سمرة» فترة الحظر المنزلي لكورونا في العمل على تطوير فكرته، إذ بدأ في تجميع أكبر عدد من المشاهد الكوميدية الشهيرة في الأفلام المصرية، واختيار الأفضل من بينها لتنفيذه، إذ يُسجل الشاب التعليق الصوتي داخل غرفته بأقل الإمكانيات: «ببدأ بالأصوات السهلة وأخلي اللي بتجرح الصوت في الآخر عشان ماتعبش».
«سمرة»: «بحلم أشتغل مع أحمد أمين»
ويحاول خريج الهندسة الترجمة الحرفية للإفيهات من العربية إلى الإنجليزية، واستبدال الكلمات التي ستفقد النص كوميديته بأخرى مثيلة لها تعطي نفس المعنى: «بستهلك حلاوة طحينية كتير وكمان يانسون وجنزبيل وكل الحاجات اللي بتفتح الصوت»، مختتمًا بأنه يحلم بالعمل مع النجم أحمد أمين باعتباره مثل أعلى له كفنان متلون ومخرج صاحب رؤية.