معنى علامة نوع الجنين في الروشتة، حيث ترغب الكثير من السيدات في معرفة العلامة التي تدل على الذكر وما هي العلامة التي تدل على الجنين الأنثى، وتبحث الكثير من السيدات عن الطرق المنزلية التي تمكنها من معرفة نوع الجنين، ومع تطور التقنيات الحديثة توفرت العديد من الطرق التي تحدد نوع الجنين بدقة وبشكل مؤكد، وفي موقع محتويات سيتم التعرف إلى معنى علامة نوع الجنين في الروشتة.
معنى علامة نوع الجنين في الروشتة
في مراحل الحمل المبكرة يحاول الطبيب التعرف إلى نوع الجنين، ويرسم إشارة على البطاقة الطبية، ليتأكد منها لاحقًا عندما يتمكن من رؤية الأعضاء التناسلية بشكل واضح، ويتمكن من تحديد جنس الجنين بشكل مؤكد، وعندما تشاهد السيدة هذه العلامة يأخذها الفضول لتعرف ما هو نوع جنينها، وتدل الإشارة التي تكون على شكل سهم إلى أن الجنين من المتوقع أن يكون ذكرًا، بينما تدل الإشارة التي تكون على شكل علامة زائد على أن الجنين أنثى والله أعلم.
متى يتحدد جنس الجنين في الرحم
يحدد جنس الجنين في الرحم اجتماع الصبغيات الجنسيات القادمة من الأب والأم معًا، على شكل بويضة ونطفة تندمجان لتكوين الجنين، حيث تحتوي جميع البويضات الأنثوية على صبغي واحد هو الصبغي X، بينما تحتوي النطاف على صبغيات ذكرية Y، أو صبغي أنثوي X، حيث يتطور الجنين الذي يحتوي على صبغيات XY إلى جنين ذكر يمتلك أعضاء ذكرية، بينما يتطور الجنين الذي يحتوي على صبغيات XX إلى جنين أنثى بأعضاء أنثوية، وتحتوي تلك الصبغيات على ما يقارب 70 مورثة مختلفة، هذه المورثات هي التي تؤثر على طريقة نمو الجنين من خلال إفراز مجموعة من الهرمونات، كما أنها تؤثر على شكل الطفل وأعضائه وتشريحها ووظيفتها.[1]
شاهد أيضًا: كيف اعرف نوع الجنين من ورقة السونار
متى يصبح الجنين ذكر أو أنثى في الرحم
منذ لحظة تلقيح البويضة في الرحم وحتى الأسبوع السابع إلى الثامن من الحمل يملك الجنين مهما كان جنسه سلسلة من التلال الجنسية، وهي مجموعة بدائية متطابقة من الأعضاء الجنسية التي سوف تتحول فيما بعض إلى الأعضاء الجنسية الذكرية أو الأنثوية، مما يعني أن الأعضاء الجنسية سواء الذكرية أو الأنثوية لها منشأ واحد، فالخصيتان عند الكر تعادلان المبيضين والشفرتين عند الأنثى، كما يقابل القضيب عند الذكر البظر عند الأنثى، حيث تتطور الأعضاء الجنسية الذكرية أو الأنثوية لدى الجنين اعتبارًا من الأسبوع السابع وحتى الأسبوع الثاني عشر على الشكل التالي:[1]
الجنس الذكري
تتطور أعضاء الجنين الذكر بفضل هرمون التستوستيرون الذي يتم إفراز بتأثير الصبغي الذكري Y، وذلك من الأسبوع السابع، وفي الأسبوع التاسع تقريبًا تتمايز أعضاء الجنين الذكر حيث تبدأ الحافة التناسلية بالتطاول للتحول إلى القضيب، ويبقى القضيب والبظر بنفس الطول تقريبًا حتى الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وتظهر البراعم التي ستتحول إلى غدة البروستات عند الأسبوع العاشر، ويتمايز الجهاز البولي لدى الجنين الذكر عندما ينتهي الأسبوع الرابع عشر، حيث يساعد في تلك التغييرات الجسدية التي يتعرض لها الجنين ارتفاع هرمون التستوسترون لديه حتى الأسبوع السادس عشر، بينما تنخفض مستويات هذا الهرمون بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع عشرين، لكنها تبقى مرتفعة نسبيًا، وتهبط الخصيتان خارج البطن في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، وينمو القضيب، ويزداد حجمه بسرعة خلال الثلث الأخير من الحمل.
الجنس الأنثوي
عند الإناث، يبدأ المبيضان بالظهور اعتبارًا من الأسبوع الحادي عشر وحتى الثاني عشر من الحمل، وعندما يصبح الحمل بالأسبوع 20 يتكون لدى الجنين الأنثى ما يقارب 7 ملايين بويضة أولية، وفي الأسبوع 22 من الحمل يفتح المهبل على سطح العجان، وهذا العدد الكبير من البويضات ينخفض على 7 ملايين بويضة مع ولادة الطفلة.
شاهد أيضًا: متى أعرف جنس الجنين
متى يمكن معرفة جنس الطفل
يمكن تحديد جنس الجنين خلال الفترة التي تمتد من الأسبوع 18 وحتى الأسبوع 22 من الحمل، وذلك من خلال فحص الأمواج فوق الصوتية من المستوى الثاني، ومن خلال هذه الأمواج يمكن للطبيب تحديد وجود القضيب لدى الجنين، على الرغم من وجود بعض الأخطاء الشائعة حينها، حيث يمكن أن يتشابه الحبل السري مع القضيب للجنين، كما أن هنالك احتمال عدم رؤية القضيب بسبب وجوده بين ساقي الجنين، كما أن هنالك فحصاً خاصاً بالأمواج فوق الصوتية يتم إجراؤه عادة خلال الأسبوع 13 من الحمل، وهذا الاختبار جزء من فحص شفافية مؤخرة العنق، كما عن هنالك بعض الاختبارات الأكثر دقة مثل اختبار NIPT وفحص بزل السلى أو فحص عينات من الزغابات المشيمية التي تعطي جنس الجنين بدقة كبيرة.[1]
ما هي الطرق المختلفة لتحديد جنس الجنين
فيما يلي العديد من طرق تحديد الجنس باستخدام تقنيات مختلفة وهي على الشكل التالي:[2]
التصوير بالموجات فوق الصوتية
مع انتهاء الأسبوع السابع من الحمل، تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالتمايز، وعند انتهاء الأسبوع الرابع عشر من الحمل يمكن تحديد جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفي تلك المرحلة يمكن أن يكون هنالك بعض الأخطاء في تحديد جنس الجنين، لذلك يفضل عادة الانتظار حتى الأسبوع 19 إلى 20 من الحمل ليتم تحديد جنس الجنين بدقة كبيرة من خلال التحقق من وجود القضيب أو عدم وجوده، ومع ذلك هنالك بعض الأخطاء النادرة التي يمكن أن تحدث عند تحديد الجنس بالموجات فوق الصوتية وخاصة عندما تكون وضعية الطفل غير مناسبة، أو عندما يكون الجنين توأمي، وفي هذه الحالة يتم إجراء الاختبار مرة أخرى خلال مراحل متقدمة من الحمل.
اختبارNIPT قبل الولادة
هذا الاختبار يمكن إجراؤه اعتبارًا من الأسبوع التاسع للحمل، وهدفه الرئيسي هو التحقق من وجود تشوهات في الصبغيات لدى الجنين، مثل التثلث الصبغي 13 التثلث الصبغي 18 ومتلازمة داون، ويتم إجراء هذا الاختبار من خلال أخذ بعض الدم من المشيمة عند الشك بوجود تشوهات وراثية لدى الطفل، ويمكن من خلال هذا التحليل تحليل حمض DNA للجنين والتحقق من وجود الصبغي الذكري، وفي حال غيابه يكون الجنين أنثى.
فحص السائل الأمنيوسي
هذا الاختبار يجري عادة بعد الاختبار السابق خلال الأسابيع من 15 إلى 20 من الحمل، حيث يتم استخراج جزء من السائل الأمينوسي للتحقق من وجود تشوهات لدى الجنين، وتعطي هذه الاختبارات نتيجة دقيقة جدًا، لكنها تسبب بعض المخاطر لذلك لا يتم إجراؤها عادة لغرض تحديد الجنس.
أخذ عينات الزغابة المشيمية
أخذ عينات الزغابات المشيمية CVS هو من الاختبارات التي يتم إجراؤها عادة لتحقق من وجود تشوهات صبغية لدى الجنين، مثل فقر الدم المنجلي أو مرض تاي ساكس، ويمكن إجراء هذا الاختبار اعتبارًا من الأسبوع العاشر من الحمل، وهو من الاختبارات الخطيرة التي لا يفضل إجراؤها لتحديد الجنس.
التخصيب في المختبر
عندما تتم عملية التلقيح الصناعي يمكن للطبيب اختيار الحيوانات المنوية التي تعطي أجنة ذكور أو إناث بحسب رغبة الأبوين، ولكن ذلك يمكن أن يتسبب في تكاليف إضافية، كما أن هذه النتيجة يمكن ألا تنجح في حال زراعة عدد من الأجنة في الرحم.
الاختبارات التقليدية للتنبؤ بالجنس
وهي مجموعة من الخرافات يتم استخدامها عادة وتبادلها بين الأمهات، حيث تقول بعض هذه الشائعات أن الجنين الذكر يسبب لامه تناول الأطعمة الحمضية، وهذه الاختبارات لا تستند إلى أية إثباتات علمية.
شاهد أيضًا: معرفة نوع الجنين من شكل اليد
ما هي الحالات التي تقلل دقة الأمواج الصوتية لتحديد الجنس
على الرغم من ندرة حدوث الأخطاء أثناء تحديد جنس الجنين بالأمواج فوق الصوتية، لكن هنالك عدة حالات يمكن أن تزيد من احتمال الخطأ ومن هذه الحالات:[3]
- فترة تحديد الجنس: إن إجراء اختبار تحديد جنس الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى، على الرغم من تطور الأعضاء الجنسية قبل الشهر الرابع من الحمل، لكن هنالك احتمالاً كبيراً بعدم القدرة على تمييزها بشكل واضح قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل.
- تشوه الأعضاء التناسلية: وفي هذه الحالة يمكن للتشوه أن يتسبب في عدم القدرة على تمييز العضو في هذه الحالات.
- حالة الأعضاء التناسلية المخفية: وهذه الحالة تحدث خاصة خلال مراحل الحمل المبكرة، حيث يمكن أن يظن الطبيب أن الجنين أنثى، بينما يكون الجنين ذكر لكن القضيب غير ظاهر بوضوح، ويسبب هذه الحالة وضعية الرحم أو وضعية الجنين، لذلك يفضل إجراء اختبارات الموجات فوق الصوتية بعد الأسبوع 18 حيث تقل نسبة الخطأ إلى 1%.
- قلة خبرة الطبيب: وهي الحالة التي لا يكون الطبيب فيها قادرًا على التمييز دومًا بين الجنسين من خلال الأمواج فوق الصوتية.
طريقة الموجات فوق الصوتية لرمزي
تدعي طريقة رمزي للموجات فوق الصوتية أنه يمكن تحديد جنس الجنين بناءً على جانب الرحم الذي توجد عليه المشيمة، فإذا كانت المشيمة على اليسار، فإن هذه الطريقة تقول إن الجنين أنثى، أما إذا كانت على اليمين، فمن المفترض أن الجنين ذكر، لكن هذه الدراسة لا تعتبر دقيقة لحد الآن، وليس هنالك العديد من الدراسات حولها، ويقول معارضو هذه الطريقة أنه لا يمكن معرفة الاتجاه الصحيح للمشيمة لكون الصور التي يتم الحصول عليها غير معروف إن كانت في الاتجاه الصحيح أو الاتجاه المعاكس، كما أن بعض الصور يتم أخذها على جانب البطن وليس من مقدمته.[3]
شاهد أيضًا: شعور الحامل بالبرد ونوع الجنين
طرق غير علمية لتحديد جنس الجنين
فيما يلي مجموعة من الطرق التي استخدمتها النساء سابقًا لتحديد نوعية الجنين، علمًا أن الأخطاء في هذه الطرق كثيرة جدًا؛ لأنها لا تستند إلى مبدأ علمي:[3]
- الغثيان الصباحي: تقول إحدى الخرافات القديمة بأن الغثيان الصباحي الذي تتعرض له المرأة يكون أسوأ عندما يكون الجنين أنثى، ولكن هذه الطريقة غير مؤكدة، فليس هنالك فرق واضح في غثيان الصباح بين الحمل بذكر أو أنثى.
- حدس الوالدان: تشير المؤشرات إلى أن حدس الوالدان فيما يتعلق بجنس الجنين يمكن أن يعطي نتيجة صحيحة بنسبة 43 بالمئة، وترتفع هذه النسبة إلى 71% عندما يكون الأبوان متعلمين.
- عدد نبضات قلب الجنين: يزعم البعض أن ضربات قلب الجنين الأنثى يكون عادة أسرع من نبضات قلب الجنين الذكر، لكن ليس هنالك أية دلائل علمية أو إحصائية تشير إلى صحة هذا الادعاء.
- شكل وحجم البطن: حيث تقول إحدى الخرافات أن بطن الحامل للأعلى ومدور على شكل كرة يعني أن الجنين ذكر، لكن هذه المعلومة غير صحيحة؛ لأن شكل البطن يعتمد على الوزن قبل الولادة، وعدد الولادات وشكل الجسم.
- اختبارات أخرى: مثل الجدول الصيني واختبار الصودا وخاتم الزفاف، ونوعية الأطعمة التي تحبها المرأة خلال الحمل، ووزن الأب، وتقلبات المزاج، وتغيرات الشعر والبشرة في الحمل.
وفي الختام تم التعرف إلى معنى علامة نوع الجنين في الروشتة، وقد تبين أن الإشارة التي يضعها الطبيب على الروشتة لها دليل محدد على جنس الجنين، كما تم التعرف إلى مجموعة من الطرق العلمية وغير العلمية لمعرفة نوع الجنين خلال الحمل.
المراجع
- ^
whattoexpect.com , When Your Baby’s Sex Is Determined , 11/6/2022 - ^
arobgyn.com , How Early Can You Find Out the Gender of Your Baby? , 11/6/2022 - ^
verywellfamily.com , Facts About Predicting the Sex of Your Baby , 11/6/2022