وقال مؤسس ومدير دار “تاريزيو” جيسون برايس إن “سايدل كان أيضا مدرّس ألبرت أينشتاين، لذلك تجاور هذا الكمان مع عالم الرياضيات العظيم أثناء عزفهما رباعيات في منزل ألبرت في برينستون بولاية نيو جيرزي”.
وكان توشا سيدل الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي، وألبرت أينشتاين الذي فر من النظام النازي، قد شاركا في حفل موسيقي في نيويورك عام 1933 لدعم العلماء اليهود الألمان الذين غادروا بلادهم.
ومن بين آلاف الآلات التي صنعها الحرفي المتحدر من كريمونا، لا يزال هناك حوالى 600 آلة مسجلة اليوم. وكان الكمان جزءا من مجموعة مونيتسوغو في اليابان.
ولم تكشف دار تاريزيو هوية المشتري. يعود الرقم القياسي في مزاد إلى عام 2011، عندما بيع كمان “ستراديفاريوس” سُمي “ليدي بلانت” لأنه كان مملوكاً إلى الليدي آن بلانت، حفيدة الشاعر اللورد بايرون، في مقابل 15,89 مليون دولار في لندن.
في عام 2014، لم تجد نسخة أخرى من الكمان، كان سعر المبيع المقترح الأدنى لها 45 مليون دولار، مَن يشتريها خلال مزاد لدار سوذبيز.