واقعة مأساوية تعرضت لها الطفلة التي اشتهرت على السوشيال ميديا باسم «نور»، حيث عاشت لمدة أسبوعين في شوارع السيدة زينب بعد أن تركت منزل والدها في بني سويف، مرت خلالها بالعديد من المواقف الغريبة تمثل أبرزها في السكن مع مجموعة متسولين بأحد المنازل، أجبروها على بيع الكمامات والمناديل في الشوارع.
البحث عن أسرة الطفلة
وزعمت الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، أنها وصلت إلى القاهرة بعد أن تركها والدها تذهب مع صديقه للتخلص منها، مضيفة أنها عاشت مع أسرة متسولين لمدة عام ونصف، ما دفع رباب السيد، السيدة المنقذة للطفلة من التشرد في الشوارع إلى إيوائها داخل منزلها بعد تحرير محضر: «عرفت قصتها منها، وبدأت أدور على أسرتها في جروبات المفقودين على السوشيال ميديا».
وسرعان ما كشفت «» حقيقة الواقعة، عندما أكد رامي الجبالي، أدمن صفحة «أطفال مفقودة»، خلال حديثه في بث مباشر لـ «»، أن الطفلة اسمها الحقيقي عبير أحمد سيد، ووالدتها اسمها «سهام»، من مركز الفشن محافظة بني سويف، مضيفًا: «والدها بيشتغل حارس عقار، وعامل محضر بتغيبها من 15 يومًا، لكن محدش عارف هربت من أسرتها ليه».
وصول الطفلة لأحضان أسرتها
وتمكنت أسرة الطفلة من الوصول إليها، بعد نشر قصتها في «»، لتسلمها «رباب» إلى جدها في قسم الشرطة، بعد مرور 4 أيام على وجودها معها، ليتضح أنها متغيبة منذ 15 يومًا فقط، وليس عاما ونصف كما ادعت في البداية.