هل متصنع الود أقبح من صريح العداء ؟ في الواقع هناك العديد من الأقوال والحكم التي خلّدتها الذاكرة، ودوّنتها الكتب، دون أن تراعيا ذكر اسم قائلها. وعلى الرغم من أنّها تمسّ صميم حياة الإنسان إلاَّ أنّها تنسب عادةً إلى مجهولٍ. ومن سنتطرّق لهذا المضمون في الأقوال المخلّدة عن التصنّع، والقبح، والودّ، والعداء.
هل متصنع الود أقبح من صريح العداء
متصنع الود أقبح من صريح العداء إنّها حكمةٌ سقط اسم قائلها، وهي من صلب واقع الحياة التي يعيشها الإنسان. حيث يعاني من نظيره في الإنسانيّة، مما يضمره له في الخفاء من حقدٍ وبغضٍ وكراهيّة، ويتظاهر له بالمحبّة، برياءٍ، ونفاقٍ، بل وحتّى بالودّ الكاذب. إنّ هذه العبارة ما هي إلاَّ إشارة واضحة للأشخاص الذين يصطنعون التبسّم في وجوه الناس، وهم في حقيقتهم يمتلكون قلوبًا متجهّمة، لا تعرف إلاَّ البغض والكراهيّة. لا سيما أنّ الشطر الآخر من هذه العبارة يوضّح بشكلٍ علنيّ بأنّ مَن يظهر العداء بشكلٍ صريحٍ فهو إنسان واضح، فعلى الرغم من أنّه ممتلئ بالكره، إلاَّ أنّه لا ينافق ولا يوارب. بل يبرز الحقيقية الجليّة بدون قناعٍ زائف.
شاهد أيضًا: من أهم موروثات الشعر المعلقات السبع
أقوال عن التصنع والرياء والتملق
من خلال موضوعنا حول هل متصنع الود أقبح من صريح العداء، هناك العديد من الأقوال التي خلّدها أدبنا العربيّ والعالميّ، والتي تتعلّق بالتصنّع والكذب والرياء. وبمعنى آخر نستعرض في هذه الفقرة عبارات عن متصنع الود ، ومنها على سبيل المثال:
“المتملّق قريب الخائن”
“إنّ التملّق ينجح بشكلٍ مجدي في الأذهان، التي كانت مشغولة سابقاً بالغرور”
“إذا قمت بصنع المعروف؛ فاستره. وإذا صُنع المعروف معك؛ فانشره”
“يمكن للرياء أن يُغرق عقل الإنسان، في هاويةٍ مُظلمةٍ”
“إذا كنت ستقدّم مجاملة لشخصٍ ما؛ فتأكّد من أنّها أصيلة مئة بالمئة”
“إنّ الذي يبيع الكلام بدون إخلاصٍ لكلّ حرفٍ ينطقه، فإنّ كلماته بالتأكيد ستفقد معانيها، بسبب الرياء والادّعاء والتملّق”
بائع الكلمة فاقدها، ما لم يقلها خالصة مخلّصة، من كلِّ آفات الرياء والادّعاء والتملّق”
“الذي لا يستطيع أن يتعلّم الحبّ، عليه إذاً ألاَّ يتملّق”
“الرياء… هو فكرة الأحمق عن المجد”
ختامًا، ومن خلال موضوعنا هل متصنع الود أقبح من صريح العداء ، تعرّفنا على معنى هذه العبارة المجهولة النسب، حيث لم يذكر اسم قائلها. كما عرضنا بعض الأقوال التي تذكر اللجوء إلى الرياء والتملّق، كادّعاءٍ للودّ والمحبّة.
المراجع
- ^
maqola.net , مقولة , 12/06/2022