تفاصيل وفاة طفل تبوك كاملة

جدول المحتويات

تفاصيل وفاة طفل تبوك، فقد تعددت الأحداث الصادمة في الحياة التي على إثرها نفارق أحبتنا وأقاربنا حيثُ كثر موت الفجأة الذي يصيب الأعمار الصغيرة أكثر من الكبيرة في هذه الأيام، ويقدّم موقعُ نبذةً تعريفيّةً بطفل تبوك وأبرز المعلوماتِ عنه كما وسيتمّ التطرُّق إلى قصةِ وفاته والسبب المباشر للوفاة بالإضافةِ إلى موقف كلّ من الأب والأم والجد والأخت من وفاةِ هذا الطفل.

من هو طفل تبوك

إنّ طفل تبوك هو الطفل السعودي محمد العطوي الذي يبلغ من العمرِ سبع سنوات، ويدرس في الصف الثاني الابتدائي في إحدى مدارس المملكة العربية السعودية، وقد تأثر أهله وأصدقاؤه كثيرًا بعد حادثةِ فقدانه الشنيعة حيثُ وُجد مشنوقًا بحبل الأرجوحة بعد أن التف الحبل حول رقبته وتجدر الإشارة إلى أنّ والدته هي التي تهتم به بعد أن تمّ سجن أبيه في سجنِ تبوك.

شاهد أيضًا: ما هو تاريخ وفاة الملك عبدالعزيز آل سعود

تفاصيل وفاة طفل تبوك كاملة

كانت والدة محمد تجهز له أدوات المدرس والحقيبة كعادتها كلّ يوم ثم يأتي إليها طفلها ليودعها ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنّ الأمر قد اختلف هذه المرة فطفلها لم يأتِ، وهذا ما جعلها ترسل أخته لتبحث عنه، فعادت الفتاة إلى أمها شاكيةً لها أخوها الذي يتظاهر بالموت، لكن تفاجأت الوالدة بأن حبل الأرجوحة قد التف حول رقبة طفلها محمد مؤديًا إلى مفارقته للحياة، وقد تمّ إبلاغ الجهات المعنية لتحقق في هذا الأمر.

موقف جد طفل تبوك

تحدث جد الطفل محمد المعروف باسم سالم العطوي ببالغِ الحزنِ والأسى عن اللحظاتِ الأخيرة التي كانت قد جمعته بحفيده محمد دون أن يدرك أنه لن يراه مرةً أخرى حيثُ كان قد أعطاه مبلغًا من المال ليشتري الحلوى من البقال القريب من منزلهم ليسعد حفيده بأبسط الأشياء، لكن حفيده فارق الحياة يوم الخميس، وكان هذا الموقف هو الأخير الذي جمعه بحفيده.

موقف أب طفل تبوك

طلب والد الطفل محمد من الجهات المعنية إخراجه من سجن تبوك ليتسنى له رؤية ابنه الذي لم يره منذ حوالي 5 سنوات كما وطلب جد الطفل أن يخرج ابنه ليرى حفيده في اللحظاتِ الأخيرة ويحضر الجنازة لكن رفضت إدارة السجن طلب الجد ولم يحضر الأب جنازة طفله ما جعل الحزن والأسى يتوغل في قلبه.

شاهد أيضًا: تاريخ وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود

في ختامِ مقالِنا تفاصيل وفاة طفل تبوك، تمّ التعرُّف على أنّه قد توفي مشنوقًا بحبلِ الأرجوحةِ الذي التف حول رقبته كما وتمّ التطرُّق إلى الموقف الأخير الذي كان قد جمع الجد بحفيده وإلى أنّ الأب لم يرَ طفله منذ حوالي خمس سنوات حيثُ حال السجن دون وداعه لطفله.